شوفت بعيونى السحابة مقربة لشوية غمام شوفت حبات المطر بعد الصدام نزلت قوام شوفت جوز من طير يمام طاير وراجع على الشجر يحمى اولاده الصغار وافتكرتك زى النهارده من يناير اللى فات كنا سوا تحت المطر لما اتقابلنا فى اول ميعاد الخيال جاب صورتك انت وكل شىء فات من سنه نازله بترخ المطر وافتكرتك وقتها كنا انا وانت هنا فى نفس المكان ورفعت ايدك تحمى راسى من المطر وجرينا بندور على فرع لشجر والفرحه فى عيوننا بتضحك مننا والحب والاشواق سبقونا بالمشوار واهى لسه ماشيه وبفتكر والصوره مش هى الميه نازله بتترسم بالدمع فى عينيه انا فاكره منستش اللى فات وانا لسه عايشه على الزكريات ولا كنت اصدق انى اعيش بعدك لو ثانيه هتفوت بالمرار دا انا قلبى كان بطبيعته معاك ولا دارى عنك يوم اسرار وفى ثانيه واحده نستنى بعته اتاريك دا طبعك كان غدار يا سحابه ما تهدى شويه خليكى وبلاش من الامطار لو نزلت هتفتحى فيا احزانى وجرحى الجبار كان حبه زى النهارده من يناير اللى فات واقفه وفى نفس المكان تحت شجرة عش اليمام وحدى ويا الزكريات فين ايديه تحمينى من حبات المطر فين عينيه تضحك لى فين سابنى القدر وحدى ويا المطر والذكريات