مبروك للصعايدة والفلاحين .. طاقية صوف ذكية

أخيرا أصبح لدينا امل في اننا نفهم .. الإعلان عن تطوير "طاقية ذكاء" من شأنها تنمية القدرات الكامنة لدينا واحيائها في تلافيف المخ.
يمكن ارتداءها مثل الطاقية الصوف الصعيدي أو الفلاحي ، فتصدر نبضات مغناطيسية متناهية الدقة والصغر لتغيير طريقة عمل المخ، وقد أسفر عن نتائج ملحوظة وملموسة في الاختبارات التي أجريت عليها.
وفي حالة التمكن من تجويد أداء الجهاز بحيث يكون على القدر المطلوب من الإتقان فإنه يمكن عندئذ تسويقه كغطاء لحفز القدرة على التجديد والابتكار عندما تكون دوافع الإبداع في أدنى مستوياتها.
وقد استخدموها الباحثون بجامعة سدني بأستراليا غطاءً مزوداً بملف مغناطيسي لمسح الجزء الأيسر من الدماغ بشحنات كهربائية؛ وهو الجزء الذي يقوم في العادة برؤية "الصورة العامة" وكبت الجزء الأيمن الذي يهتم بالتفاصيل.
وطلب من المتطوعين المشاركين في أحد الاختبارات التجريبية أن يرسموا كلباً أو حصاناً أو وجهاً من وحي الذاكرة قبل وبعد عملية الصدم بالشحنات المغناطيسية لمدة تتراوح بين عشر دقائق وربع ساعة، وقد تمكن أربعة من كل عشرة متطوعين من رسم صور تتسم بمزيد من الواقعية إثر ارتدائهم للغطاء ووضعه على رؤوسهم