لون السماء الصافيه زُرقتها أخذتنى لدنيا تانيه نظرتها تسعدنى كلما لمحت ضحكتها وهل تضحك العيون ؟ نعم تضحك قبل غفوتها حينما يفرح القلب ترتسم بين الجفون بسمتها نادتنى رموشها حينما أهدبت توارت بحياء أُنوثتها فسحرتنى كما عيون المها كُحلتها القلب ملتاع تشكو الشوق دقاته سهر الليل سماته رفقة طيفها رحله خيال كما الشلال تتدفق ملذاته وإلى متى الرحلات ؟ يمضى العمر ثوانى وساعات ليل وراء ليل يوم يخلفه يوم فلِمَ هذا الجدار الحاجب رؤيتها ولِمَ التدلل رغم رغبتها حواء يا من خُلقتِ لآدم نحِ الدلال جانباً فالشوق جمر وهاج كلما طال الفراق أزداد توهجاً رويداً حواء رفقاً بآدم كل ما يأمله لقاء ينعم بملمس يديها يتزوق طعم الرضاب من بين شفتيها حواء أستحلفكِ بالذى خلق العشق الذى قبع فى القلب وعلق الحب الذى شطر القلب فأنفلق تخلِ عن الدلال آدم قلبه أحترق يا لها حواء التى تجيد فن الدلال رغم رغبتها