شهدت مدينة الإسكندرية جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب وزوجته عُثر عليهما مشنوقين داخل شقتهما، بينما نجا طفلهما الرضيع من بين أيدي قتلة مجهولين، ومازال البحث جاريًا عنهم. كان قسم شرطة الدخيلة قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثة شاب وزوجته بمحل سكنهما الكائن بالطابق الخامس بالعقار 10 شارع الفردي بالهانوفيل، العجمي. وانتقل على الفور، اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية والقيادات الأمنية، إلى موقع الجريمة، ليجدوا أمامهم الشاب، محمود سليم عبد الوهاب (36سنة) تاجر وصاحب محل ملابس، بكامل ملابس مُلقى على وجهه بحجرة المعيشة، مقيد اليدين وحول رقبته حبل غسيل مثبت بقائم السرير وتبين تعرضه للشنق. أما زوجته عبير علي أحمد (37سنة) ربة منزل فوجدوها مرتدية كامل ملابسها وحول رقبتها أيضا حبل غسيل مثبت بكرسي الأنتريه وتبين تعرضها للشنق أيضا. وفوجئ رجال الأمن بعثورهم، على محمد الطفل الرضيع ابن المجنى عليهما - يبلغ من العمر عامين - داخل إحدى الحجرات يبكي بكاءً شديدًا. كشف وقوع الجريمة خال القتيل، الذى توجه لزيارة ابن اخته بناء على موعد مسبق أكده بالتليفون قبيل حضوره بساعات، وحال وصوله لشقة القتيل فوجىء بعدم الاستجابة لفتح الباب، مما أدخل الشك والريبة في نفسه فقام بمساعدة الجيران بكسر الباب، ليعثر على نجل شقيقته وزوجته مشنوقين على النحو السالف ذكره. أمرت نيابة الدخيلة بإجراء تحريات مكثفة حول أسباب الحادث وسرعة ضبط الجناة.