بعد 27 ساعة فقط كشفت مباحث الإسكندرية غموض مقتل تاجر حلويات جافة بالجملة وزوجته بطريقة بشعة داخل صالة شقتهما بمنطقة الهانوفيل بالدخيلة والعثور علي طفلهما الرضيع يبكي.. تبين ان جارهما الاستورجي وعامل بالورشة وراء الجريمة بقصد السرقة وعندما تعرف التاجر علي صوت أحدهما قرر التخلص منه وزوجته خوفا من افتضاح أمرهما وحبسا الطفل داخل حجرة وظل يبكي لمدة يومين حتي اكتشف خاله الجريمة.. ألقي القبض علي المتهمين واعترفا بارتكاب الجريمة وأرشدا عن المسروقات وأحيلا إلي النيابة للتحقيق..البداية كانت بلاغا إلي اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الاسكندرية بالعثور علي جثة التاجر محمود سليم عبدالوهاب »33 سنة« في حجرة النوم وجثة زوجته عبير علي أحمد »43 سنة« في صالة الشقة بينما كان طفلهما الرضيع محمد يبكي في حجرة الأطفال التي كانت مغلقة من الخارج...أرتاب رجال المباحث في الاستورجي يوسف سمير يوسف الذي تقع الورشة الخاصة به بجوار محل التاجر المجني عليه ويعرف عاداته اليومية وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع عامل الورشة ويدعي محمد سليمان وانهما تربصا مساء السبت وهما ملثمين للتاجر أثناء دخوله لشقته ومعه حصيلة بيع اليوم واجبراه تحت تهديد المطاوي علي دخول الشقة وأمر زوجته بدخول حجرة الأطفال والتزام الصمت واقتاداه إلي حجرة النوم ليدلهما علي نقوده فعرض عليهما اخذ كل ما يطلباه ولسوء الحظ تعرف علي صوت »يوسف« فقررا التخلص منه.