أعلن المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر الأب رفيق جريش أنَّه "بما أن سيناء الآن تضم الكثير من الجماعات "الإرهابية السلفية" و"الجهادية" والتي يحررها الجيش المصري، لذلك رأى رئيس دير القديسة كاترين والرهبان أنَّه يجب إغلاقه في وجه الزوار أو السياح أو الحجاج، وأيضاً يتبعه دير آخر هو دير التور ودير آخر للبنات كما يطلق عليه، وهو دير للراهبات". الأب جريش، وفي حديث إلى " تيلي لوميار"، أشار إلى أنَّ الرهبان كلهم هم من أصل يونانيّ ولا يوجد بينهم رهبان عرب أبداً، لافتاً إلى أنَّ "في سيناء نفسها كنائس الأقباط الأرثوذكس تعرضت لهجوم شرس، حتى الراعي قتل في الشهر الماضي وأغلقت الكنيسة". إشارة إلى أنَّ دير القديسة كاترين في جنوبسيناء بمصر يعتبر من أقدم الاديار في العالم، ويعد مزاراً سياحيا كبيراً، حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم. ويعيش في كنفه رهبان من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية لا يتكلمون العربية فهم ليسوا مصريين أو عرباً ولا يتبع الدير بطريركية الإسكندرية. للمزيد شاهد الفيديو على هذا الرابط https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=XmfjCN4LscM