اكد عصام شيحة المحامى بالنقض وعضو الهية العليا لحزب الوفد على حق الدولة فى فض الاعتصامات والاحتجاجات اذا خرجت عن السلمية وتسببت فى ترويع المواطنين او الاعتداء على مؤسسات الدولة واشار الى ان كل القوانين العالمية فى الدول المتقدمة تشترط السلمية وتعطى قوات الامن الحق فى فض الاعتصام بالقوة اذا خرج عن سلميته وضرب مثال بما حدث فى اكبر الديموقراطيات فى العالم وهى بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة من تدخل قوات الحرس الوطنى لفض الاعتصامات بالقوة واكد ان جماعة الاخوان فقدت الكثير من ارصدتها التى جمعتها طوال تاريخها فى الساحة السياسية المصرية والتى كانت تعتمد على تقديم نفسها بصفتها الضحية التى عانت من الاضطهاد الامنى وهو ما تغير بشكل جذرى فى الوضع الحالى حيث اصبحت فى مواجهة مع الشعب المصرى كله وليست المؤسسات الامنية من شرطة وجيش فقط وشهد الشعب المصرى والعالم على تعنت قياداتها وتعمد مواجهة الدولة. واضاف عصام شيحة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان الجماعة تتعمد احداث خسائر بشرية لاظهارها بشكل الضحية وللتغطية على الاخطاء المتعددة التى قامت بها وخاصة قياداتها واكد ان اعضاء الاعتصامات فى كل من رابعة العدوية وميدان النهضة رفضوا دخول مندوبى المنظمات الدولية للاطلاع على الاوضاع الانسانية داخل الاعتصام وقاموا بالاعتداء على اعضاء جمعيات المجتمع المدنى المصرى وتحطيم ادوات التصوير التى كانت فى صحبة اعضائها وهو مايؤكد استمرار ممارسة العنف ضد المدنيين وهو ماذكرته تقارير لمنظمة حقوق الانسان الدولية التى وصلت لها شكاوى وقرائن على حدوث وقائع التعذيب مع بعض الافراد العزل فى اماكن الاعتصام واكد ان الجماعة تتعمد صرف النظر عما يحدث من عمليات ارهابية فى سيناء والموجهة لقوات الجيش والشرطة ونبه عضو الهيئة العليا لحزب الوفد لخطورة الانباء التى تحدثت عن خروج الالاف من المسجونين اعضاء تنظيم القاعدة والمتهمين بالارهاب فى سجون بافغانستان وليبيا والعراق بشكل مفاجئ فى تمردات مفتعلة ولايعرف الاسباب وراء ذلك وهى تبدو مؤامرة دولية حيث لاتعرف وجهة هؤلاء بعد الفرار ولم يستبعد ان يكون مقصدهم سيناء لمحاربة الجيش المصرى والذى يعتبر اخر الجيوش العربية الذى نجا من الحرب الاهلية فى دول الربيع العربى واكد ان دول كبرى ليس من مصلحتها ان تنجح الثورات العربية وخاصة فى مصر والتى وصفها انها مستهدفة واكد ان كيان الدولة المصرية ومؤساساتها مستهدف منذ ثورة يناير وخاصة جهاز الشرطة والجيش وجماعة الاخوان تساهم حاليا بالاحتجاجات المستمرة فى استهداف هذه المؤسسات واكد ان جهاز الشرطة يقوم حاليا بتجهيز كل الاجراءات التى تؤكد قانوية اجراءاته حيث سيصاحب اعضاء من النيابة قوات الامن فى عملية فض الاعتصام كما ستحمل طائرات الشرطة فرق التصوير واعضاء وكالات الانباء المصرية والاجنبية اثناء العملية الامنية لدحض كل مزاعم الجماعة حول العملية واكد ان الجهات الامنية تتحسس خطواتها ليس خوفا من المواجهة ولكنها حرصا منها على الارواح وعلى الجو العام قبل قدوم ايام العيد واثناء الليالى العشر الاخيرة من رمضان واقتراب ليلة القدر واكد ان سيادة القانون يجب ان تسود واشار الى تحضير اعضاء من الجماعة فى مجلس الشورى لقانون التظاهر وبشكل مشدد قبل ايام قليلة من يوم الثلاثين من يونيو وتسائل عن التناقض الذى يظهرون به حاليا ويخالف مشروع القانون الذى تقدموا بها