من ضمن سلسله التشكرات التي نقوم بها في مصر .... هي سلسله اسرقني شكرا و التي تقوم بها شركات المحمول في مصر في البدايه كانت هناك شركه واحده لشبكه المحمول في مصر ... لكن بالطبع مع الارباح الخرافيه التي حققتها جاءتنا الشركه الثانيه ... و انهالت عليها الطلبات و الارباح هي الأخري و اصبح من يمتلك خطا لشركه ... من باب التباهي و المظاهر يرغب في شراء الخط الثاني و لم يتوقف الوضع عند هذا الحد ... فبدراسه السوق المصري جيدا و معرفه طبيعه الشعب المصري الذي من الممكن ان يستغنى عن وجبه في سبيل شراء او شحن كارت المحمول الخاص به ... وصلت الشركه الثالثه بالسلامه ... و كان الجميع يتوقع عدم نجاحها او خسارتها و لكن العكس هو ما حدث تماما .... فانهالت الطلبات ايضا عليها ... و اصبحت الاعلانات تملأ الدنيا عن نجاحها بعد نزولها مصر ب 3 سنوات فقط و امام المنافسه الرهيبه ما بين الثلاث شركات انهالت العروض الخادعه لهذه الشركات و التي يقع ضحيتها المواطن المصري بكل سذاجه و برغبته الشخصيه فاليوم عرض لشركه من هذه الشركات عن خدمه " اسرقني شكرا " عفوا " سلفني شكرا " و من اسم العرض يتهافت الناس عليه ليكتشف ان الشركه تقوم بتسليفه 3 جنيهات و تحسبهم عليه 2.5 فقط و دا طبعا مش ربا ابدا .... اذا كانت فايده البنوك مش ربا كما اقرت دولتنا الكريمه من قبل ... يعني هي جات على شركه المحمول المسكينه لما تسلف الناس الغلابه و تأتي الشركه الثانيه لتباري منافسيها ... فتقوم بعرض اخر اكثر قوه " اشحن ب 10 جنيه و اكسب 320 دقيقه مجانيه " و ياعيني يجري المواطن مصري علشان يشحن بالعشره جنيه اللي حيلته فبفاجأ انه علشان يكسب الدقايق لازم يطلب رقم و تكلفه الدقيقه 20 قرش .... يقول و ماله مانا هاكسب دقايق و بعدين يلاقي الدقيقه دي من الساعه الواحده بعد منتصف الليل الى الساعه السادسه صباحا.... بالله عليكم مين هيتكلم في الوقت ده ؟؟؟؟ اكيد الشباب الحبيبه بس طبعااااا و تتوالى العروض و السرقات و لن يتوقف المصريين عن رغبتهم في سرقتهم عيني عينك ... فأبوها راضي و انا راضي ... و مالك انت و مالنا ياللي مش راضي و بين هذه و تلك يا قلبي لاااا تحزن ... لان السرقه لم تتم ابداا بالاكراه و لكنهااا مع الشكررر... فنحن نقزلها باعلا صوت ..... " اسرقني .. شكراااا "