أكدت مصادر سلفية لصحيفة الحياة اللندنية: إن قيادات في حزب "النور" أبدت استياء من تصريحات للناطق باسم الرئاسة ياسر علي استبعد فيها إقالة قنديل قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما كان مرسي أبلغ وفداً التقاه من قيادات الحزب بأن كل بنود مبادرة "النور" ستكون مطروحة على طاولة الحوار، بما فيها مطلب إقالة حكومة قنديل والنائب العام طلعت عبدالله. وتابعت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس أنها علمت أن قيادات في "النور" هددت بالانسحاب من الحوار وإعلان عدم جدية الرئاسة في التوصل إلى حل للأزمة الحالية بعد تصريحات علي، ما دفع الرئاسة إلى إرجاء جلسة الحوار وإعلان أن "جدول أعمال الحوار سيكون مفتوحاً ويضم جميع القضايا المطروحة من مختلف القوى الوطنية"، في محاولة لتهدئة السلفيين.