تسامر غنوتي حزني فينهزم. ..وتعلو فيك أنغام الهوى تفتن وتطرب تمزج الآهات باللحن الذي عبر .وحيدا عاش في زمني .علمته الصبر فارتاحت له مدني .عاثت في الهوى أمدا . حدثته لما أشاح بوجهه وطاب له بعدي. الا تخشي رياح البحر إن غاصت بها سفنك .وتاهت في لجين الصوت أغنيتك. عمدا يطارحك الغناء وصوت همس الريح يقترب .سحرا يراوح مقلتيك وضل أهداب سقيم . عبقا بحبك عتقته زمنا طويل .ورسمت بالورد علي رمال بهجتنا انتعاشتك وروحك التي ظمئت . ظل الأنين يراوح أرضك الجدباء منهمرا يردد رفات الشجن الذي ولي . حتي استنبت من قفر جدبتها ورودا وزهور والظل فوق طروف افئده تراخت في بعدها واستكانت للحنين. كانت هزيمتنا ارتعاشاتك وحلمك. يوم استقر لك المدى عبثا وفزت . الآن تندهني وصمتي لايجيب .انا قد خلعت معطف الصبر التحفت غناءها الوثاب في رئتي حنينا لايخون . حتي استراح كفي الخدر علي شطوط دفء لاتثور. محمد مصطفي الهلالي.