خاطرة .... بقلم مصطفى الراوى

قضبان بتصرخ من الاه وتنزف دم .
قضبان امتلأت عليها بحور من الدم .
اين انتم يا من تنادون بدولة الحق والعدل والمساواه .
كم من الضحايا على هذه القضبان وكأنكم تشاهدون بحور الدم كالماء الملوث .
وفى النهاية ورقة وسخة مكتوب عليها استقاله .
ونسو بحور الدم من كثرتها قضبان السكك اشتككت من حزنها على هذا الدم .
تكلم الجماد بالاوجاع الن يأتى اليوم تتكسر قلوبكم على اعز ما لكم الن يأتى اليوم تمشى فى جنازة اعز مالديك
انظرو لقلوبكم وعقولكم لن تنفعكم هذه الكراسى لن تأخذوها معكم خذو العبرة من فرعون ماذا فعل به رب العزة .
اصرخى يا قضبان الحديد ولدى مات عليكى هنا كان جاى من سفر بعيد اصرخى يا قضبان الحديد بحور من الدم عليكى تصرخ هل من مجيب
قبضنى قلبى على ولدى من لهفتى علية من بعد السفر زعق بابور الخطر جريت على قضبان الحديد ادور على اببنى الى جاى من بعيد .
سالت قضبان الحديد رد قلى الذنب مش ذنبى الذنب فالى ماشى عليا هوه الى مش دارى بيا وناس ليا سنين وسنين تعبت من كتر النباح محتاج حد يقولى انت كده كفايا عليك وترتاح ويجى ووزير يكتب استقالتة ووراه وزير وانا لسة بنادى بالتغيير .
قضبان بتصرخ من الاه وتنزف دم .