داويت قلبي بمفاتيح الزمن رضيت بما وراء كل باب مغلق وامسكت بمفاتيح الأبواب لعلي اجد باباً وراءه قلب فيه أمل فوجدت وراء كل باب بكاء تسجل اساطير يتعلم منها اجيال ماليها الآلم وكتبت اوراق تملئها حروف بلا وطن ودونتها بحبر قلمي ومن قلب باكي بكل ألم ووجدت أوراقي صفراء كانها لم يكتب فيها من زمن صفراء كاأوراق الشجر وقت الخريف وقد فات عليه ألف عام من الفلك وأشجاري من الحب الخضراء يملئها العطش من حكاياتي التي رويتها علي أوراقي البيضاء وقت الأمل حكيت بها كل القلوب فحفظتها في أجنحة الزمن فكانت حكايتي في أولها فيها أحلي أيام عاشها الحب متعلق باوراق الشجر وفي أخر الحكايه أغصان بلا ورق لا هي وقعت علي أرض ولا هي متعلقه في أغصان الأمل ثابته بين السماء والأرض متعلقه مرفوعه بالقدر وداويت قلبي من باب مفتوح فيه أيام باقيه من احلي زمن عرفت فيه طعم الحياه قبل نهايه طريق الأمل وحين فتحت بابي رأيت أجمل أحلامي وتمنيت تحقيقها وجَلست تحاكي وتراوضني في كل وقت وكلي يوم عاشته في حب وتمنيت اعيش يوما فيها دون ازعاج من اي قلب اعيش في جزيزه وسط البحار لا اجد امواج ترمي علي كاهلي اي جهد وتغرقني في بحورها فانا ليس معي اي أشرعه تحميني من الغرق فكفاني فكراً وحلما وكفاني إني مازلت أعيش كما كانت كثير من الحكايات وراء كل باب وليس معي مفتاحاً حكايتي انا