تسبب البحث عن الآثار في مدنية ارمنت الحيط الي هدم مسجد السوق منذ عام 2009 ولم يتم الإحلال والتجديد والبناء حتي الان والغريب في هذه الواقعة أن اداراة أوقاف ارمنت تتنصل من اعادة البناء والتجديد بحجة ان البناء سوف يتم عن طريق الجهود الذاتية مما حول المسجد الي خرابه يسكن بها الحيوانات الضالة وتحول المسجد الي مكان للتبول وقضاء الحاجة ومقلب زبالة وبدورنا نحن نتسال لماذا ترك المسجد بدون بناء حتي الان الأسئلة كثيرة نطرحها لعلنا نجد لها اجابة عند مسؤلين الأوقاف في الأقصر وارمنت حيث تم اصدار القرار بناء علي رغبة من المتبرعين من مدنية ارمنت وتم تسوية أجزاء منه بالأرض وبقيت الاخري شامخة حتي ألان ورغم ان المسجد كان صالحا لإقامة الصلاة والشعائر حتي ووسوس الشيطان والوهم والبحث عن الآثار والكنوز وهذا هو مرض العصر وخاصة اننا نعيش في عصر كله فوضي واهمال من الجميع من المسؤلين والمواطنين علي حد السواء وتم التفاق بين مجموعة من الخبثاء للبحث عن الآثار حت ارض المسجد الذي يتوسط سوق ارمنت الحيط ولكن بعد فشل الخبثاء في العثور علي الكنوز فشلوا في اعادة بناء المسجد وتم الاسيلاء علي اكثر من 200 لوح خشب والابواب والشبابيك واصبح الاهالي في حيرة بعد فشل في اعادة الاعمار وهذه الواقعة نضعها امام السادة المسؤلين عن الاوقاف في الاقصر التي تركت الحبل علي الغرب لكل مواطن يفكر في احلامة المشروعة والغير مشروعة وكان حديث اهل المدنية لا ينقطع عن استكمال هذا المسجد فقال المواطن عبد الناصر عثمان مكي صاحب محل فكهاني بجوار المسجد ان الاوقاف وقعت فريسة لاصحاب الاهواء الاحلام الثراء السريع وتم هدم المسجد من قبل مجموعة متبرعة للاحلال والتجديد وتم الاسيلاء علي اكثر من 200 لوح خشب من اجود انواع الاخشاب ونطالب الاوقاف سرعة حل المشكلة وقد حضر الي المنطقة واخبر الاهالي ان المديرية لا تقوم باعادة البناء وعلي الاهالي بتحمل مسولية اعادة البناء كما كان المسجد واضاف محمد عبادي تاجر بارمنت ان هذا المسجد كان يتحمل لاكثر من 200 سنة اخري ولكن النفوس الضعيفة ادت الي هدمة وعدم استكمالة مرة اخري واضاف احمد عبد الله عبيد انه يوجد تخاذل من قبل الا وقاف والادارة الهندسية وعدم الجدية في اعاده بناء المسجد وكان المسجد يتحمل الكثير من ابناء ارمنت والمارة في السوق واكد احد المواطنين ان الكثير من العاملين امنتع عن ادي الصلاة بسبب هدم المسجد وتحول المسجد الي خرابة كما اوضح عبد العاطي حجاج ان المسجد تحول الي مكان ماوي الحيونات الضالة واكوام القمامة من البائعة واصحاب المحلات التجارية