إنى أغار منك يا ثوبها حين أراك على جسدها وعلمت أنها تثق بك وإلا ما وهبتك نفسها أتتحدانى يا أيها الثوب وتلتف حول قوامها ألا تخشانى إذا رأيتك فأقتلك ألم تعلم بأننى أحبها وكيف أستطيع الإنتقام منك وأنت القريب إلى قلبها يا صديقى يا حبيبى يا عدوى يا من تحمل أسرارها يا ليتنى كنت لك توأمآ يا ليتنى أسكن مثلك عندها أخبرنى يا صديقى كيف تضحكوكيف تبكى وماذا يكتب قلمها هل تذكرنى إذا تحدثت هل سكن حبى قلبها هل تسهر الليل مثلى هل تلتقينى فى أحلامها هل تعلم أننى مشتاقآ إليها إلى إبتسامتها إلى سماع صوتها مزقنى الشوق أحرقنى البعد ورائحة الجنة فى ثوبها أذابنى العشق أماتنى الهجر وتتنفس أنت عطورها ما أستطاع أحدآ أن يحدثها أن يلمسها ومنحتك أنت نفسها لى رجاء عندك يا صديقى أن تنسدل حتى تغطى أقدامها وأن تتتسع فوق الجسد متباعدآ ولا تلتسق بها فإن الغيرة تقتلنى إذا أقترب أحدآ منها حتى ولو كان ثوبها