مسؤول بجيش إسرائيل:الجيش المصري لن يبقى وفياً "لمرسي"ومن يعتقد ان الأوضاع ستستقر بعد الدستور مخطئ

قال مدير عام وزارة الجيش الإسرائيلي "عودي شني" إن الجيش المصري لن يخضع لتعليمات الرئيس المصري محمد مرسي في اللحظات الحاسمة، التي يتطلب فيها أن يكون إلى جانب الرئيس.
وأضاف "شني" خلال مؤتمر للصناعات العسكرية التي تعقده وزارة الجيش الإسرائيلي:" إنه وبحسب تقديراتي أن الجيش المصري لن يكون وفياً لرئيسه مرسي في لحظة الحقيقة، ومن يعتقد أن الوضع في مصر سوف يستقر بعد إقرار الدستور فهو مخطئ".
وكان التلفزيون الإسرائيلي قد كشف في وقت سابق عن أن الملياردير اليهودي الأميركي "شيلدون أدلسون"، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري اتصالات مع نشطاء أقباط في الولايات المتحدة لشن حملة دعائية لنزع الشرعية الدولية عن الرئيس المصري محمد مرسي.
وذكر التلفزيون أن الحملة تشن عبر استخدام وسائل الإعلام الأميركية، وإقناع أعضاء الكونغرس الأميركي بسن تشريعات جديدة تحظر تقديم مساعدات لمصر، بزعم أن الدستور المصري يمس بحقوق الأقباط والمرأة.
ونوه مراسل التلفزيون الإسرائيلي في واشنطن بأن أدلسون قد عقد لقاءات برفقة نشطاء أقباط مع نواب في مجلسي الكونغرس لهذا الغرض، مؤكداً بأن تحرك أدلسون يأتي بالتنسيق الكامل مع ديوان نتنياهو، الذي شعر بغيظ وحنق شديد بسبب موقف مرسي في الحرب الأخيرة على قطاع غزة."
ويربط أدلسون علاقة قوية جداً مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس، لاسيما أعضاء الحزب الجمهوري، حيث إنه ساهم بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ميت رومني.
وفي ذات السياق كان الجنرال "يعكوف عامي درور"، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي دعا في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة الرئيس الأميركي باراك أوباما لخوض مواجهة مع مرسي، قائلاً:"على أوباما استغلال الاضطرابات في مصر لتحجيم مرسي ووقف آثار الربيع العربي السلبية"