قالت ألفيس بريسلي في لقاء تليفزيوني عن حياتها مع زوجها السابق ملك البوب الراحل مايكل جاكسون: "ما كان بيني وبين جاكسون حب حقيقي، وزوجنا ليس عارا كما صوره الإعلام وقتها، ولكني حاولت بذل جهدي لفهمه ولم أتمكن من ذلك حتى يوم وفاته".. وأوضحت مدى تأثرها برحيله وبندمها على أنها لم تساعده أثناء مرضه. وأضافت: كنت أتمنى أن أقف بجانبه في مرضه ومحنته، ولكنه كان أشبه بالقطار الذي يتجه سريعا لهدفه دون الالتفات لأحد ، وأشارت ليزا إلى أنها كانت تشك دوما أنه مدمن على أحد أنواع المخدرات، ولكنه لم يعترف لها بذلك، وعندما كانا يتجها للمستشفى معا كانت التقارير لا توضح حالته الطبية الصحيحة. وأثناء الحلقة عرضت أوبرا تقريرا عن الماكيير الخاص بجاكسون ومصمم أزياءه لفترة طويلة، وأنه كتب بريدا الكترونيا وأرسله للإعلام في 2007، يشبه فيه ليزا ب"أميرة الشر" حيث كانت تقوم بالمستحيل من أجل السيطرة على ملك البوب الراحل، وكانت تغير عليه بطريقة زائدة، حتى أن الجميع كان يشعر أنها لا تحبه على الرغم من مساعيه لجعلها سعيدة. وأضاف: فهي كانت تحاول التلاعب به، فأنا لم أرى مايكل حزينا مثلما كان طيلة فترة زواجهما، وهي الآن –بعد طلاقهما- تستغل اسمه لتحقيق الشهرة لنفسها، فأثناء زواجهما، مايكل نفسه لم يتمكن من فهم طريقة تفكيرها، وكانت طلباتها كثيرة، وكانت تشرب الكحوليات بشراهة، وتدخن السجائر كثيرا، وهذا على نقيض ما كانت به تماما قبل الزواج. يذكر أن ليزا ومايكل تزوجا في 1994، بعد طلاقها من زوجها الأول بعشرين يوما، واستمر زواجهما لمدة 18 شهرا، وأرجعت سبب الانفصال لإدمانه المخدرات ومن ناحية أخرى سيتم تحويل الفيديو كليب الشهير لأغنية "ثريلر" Thriller لملك البوب الراحل مايكل جاكسون إلى فيلم من إخراج كيني أورتيجا الذي أخرج الفيلم الوثائقي "ذيس إز إت" This Is I.