الخارجية تدعو ميانمار وسوريا لإتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العنف

للواقع - أ ش أ
أعربت الخارجية المصرية عن شعورها بالقلق إزاء عدم اتخاذ حكومة ميانمار الإجراءات اللازمة للسيطرة على أعمال الشغب التي أدت إلى تجدد أحداث العنف ضد المسلمين، واتساعها لتستهدف مواطنين مسلمين من أقليات وعرقيات أخرى غير قومية (الروهينجا)، الأمر الذي ينذر باتجاه الأوضاع إلى منحنى أكثر عنفا.
واستنكرت الخارجية في تقريرها الذي استعرضه مجلس الوزراء الاربعاء - التطورات الأخيرة هناك، داعية حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف العنف ضد المسلمين على أراضيها وحمايتهم وضمان ممارستهم لشعائرهم الدينية بحرية.
وقال الدكتور علاء الحديدى المتحدث باسم مجلس الوزراء إن المجلس استعرض تقريرا قدمه محمد كامل عمرو وزير الخارجية حول الأوضاع في سوريا، أشار فيه إلى أن الحكومة المصرية تتابع بكل أسف استمرار مسلسل العنف والقتل الذى يتعرض له الشعب السورى الشقيق.
وأضاف الحديدي أن الحكومة كانت تأمل فى استغلال كافة الجهود لاستمرار الهدنة خلال فترة عيد الأضحى المبارك لتكون فاتحة خير وبارقة أمل فى خروج سوريا الشقيق من دائرة العنف والاقتتال، إلا أن هذا لم يحدث للأسف الشديد، ورغم ذلك مازلنا نأمل فى نجاح مهمة السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، وندعمها بكافة الوسائل الممكنة لوقف نزيف الدم والاقتتال على جميع الجبهات وحقن دماء السوريين.