للواقع - سحر عمرو بدأ مسجونو التيار الجهادي، في سجن العقرب شديد الحراسة، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، صباح اليوم الجمعة، تنديدًا بما وصفوه ب«حملة القمع التي حدثت والظلم في عهد الرئيس مح مد مرسي وليس المخلوع مبارك، واعتداء الأمن علينا ومصادرة أمتعتنا». وأصدر الجهاديون في سجن العقرب بيانًا، نقله المرصد الإعلامي الإسلامي قالوا فيه: "إن ما يحدث هو بداية لعودة الممارسات الظالمة من مصلحة السجون، وهى الراعي الرسمي واليد التي يبطش بها النظام، وينكل بسجناء الرأي ممثلة في مدير مصلحة السجون اللواء محمد نجيب." وأكدوا أن عودة الأمن الوطني منع الإفراج عن السجناء الإسلاميين، مطالبين بالمساواة مع كل من أصدر مرسي قرارًا بالعفو عنهم مؤخرًا. وتعجب البيان من ترك ملف السجناء السياسيين من ضحايا المخلوع مبارك بعد الثورة حتي الآن، وعددهم لا يتعدى 20 سجينًا سياسيًا، وقالوا: «قررنا الإضراب عن الطعام، ألا يكفي قتل الآف الإسلاميين بالسجون في عهد الظالم مبارك؟، ألا يكفي تشريد مئات الأسر وسجن واعتقال عشرات الآلاف؟، ألا يكفي منع العلاج عن السجناء حتى مات بعضهم بالدرن؟، ألا يكفي غلق الزنازين 7 سنوات متواصلة حتى أصيب البعض بالجنون؟، ألا يكفي قتل المئات في أثناء حفلات الاستقبال بعد سحقهم بالهراوات والعصي؟».