بدء السجناء الاسلاميون اضرابا مفتوحا عن الطعام اليوم الجمعة اعتراضا على عدم الافراج عنهم من قبل الرئيس محمد مرسي وحسب بيان اصدره السجناء قالوا فى "نص البيان: "البدء في إضراب مفتوح عن الطعام اعتباراً من صباح يوم الجمعة 19 أكتوبر 2012م، بعد حملة القمع التي حدثت والظلم الواقع علينا في عهد مرسي وليس المخلوع ، واعتداء الأمن علينا ومصادرة أمتعتنا، قررنا جميعا الإضراب المفتوح عن الطعام للأسباب التالية: ألا يكفي قتل آلآف الإسلاميين بالسجون في عهد الظالم حسني مبارك ؟، ألا يكفي تشريد مئات الأسر وسجن واعتقال عشرات الآلاف اعتقال إداري لمدد تزيد عن الثمانية عشر عاماً ؟، ألا يكفي منع العلاج عن السجناء حتي مات بعضهم بالدرن ؟، ألا يكفي غلق الزنازين 7 سنوات متواصلة حتي أصيب البعض بالجنون ؟، ألا يكفي قتل المئات في أثناء حفلات الاستقبال بعد سحقهم بالهراوات والعصي ؟، ألا يكفي تشريد آلآف الأسر باعتقال العائل الوحيد لهم . . وحرمان الأطفال من آبائهم . . وحرمان الأمهات والآباء من أبنائهم ؟، نعم حدث هذا وأكثر في عصر المخلوع مبارك". واستطرد البيان "أسباب الإضراب المفتوح عن الطعام هو بداية عودة تلك الممارسات الظالمة من مصلحة السجون الراعي الرسمي واليد التي يبطش بها النظام وينكل بسجناء الرأي ممثلة في مدير مصلحة السجون اللواء محمد نجيب ، وعودة الأمن الوطني - مباحث أمن الدولة سابقاً - لمنع الإفراج عن السجناء الإسلاميين، على سبيل المثال حالة الشيخ يسري عبدالمنعم الذي قضي 25 في السجون ولم يفرج عنه بأوامر من الأمن الوطني - أمن الدولة سابقاً - نحن نطالب مساواتنا بمن عفى عنهم الرئيس مرسي في العفو الأخير ، فقد عفي عن المحكوم عليهم والمحبوسين إحتياطيا أو الذي تجري محاكمتهم أمام القضاء، ومن غير المعقول ترك ملف السجناء السياسيين ضحايا المخلوع مبارك بعد الثورة حتي الآن .. مع العلم أن عددهم لا يتعدى 20 سجيناً سياسياً".