للواقع : سحر عمرو – وائل عبد العظيم تظاهر حاشدة من النشطاء والمثقفين والإئتلافات الشبابية بالاسكندرية أمس الجمعة وذلك لاعتراضهم على استضافة فريق" بى .بى" الإسرائيلى ضمن مهرجان "فرح البحر" الذى يشترك فيه اكثر من 5000 فنان من دول العالم والذى تنظمة مؤسسة انا ليندا بقلعة قايتباى بالاسكندرية اليوم الجمعة . جاء الهجوم بعد ان أعلن "جيمس موران " السفير العام للمفوضيه الأوربية ، بأن طلبات مقاطعة المهرجان من قبل القوى السياسية بمصر لا تقدر حرية التعبير كما انهم لم يستندوا إلى حقائق مؤكدة بوجود أفراد صهيونيين. وكانت المغنية عايدة الأيوبى قد أكدت أنها انسحبت بشكل نهائي من المشاركة في مهرجان “فرح البحر" وذلك بسبب الإشاعات التى أثيرت حول مؤسسة آنا ليند المنظمة للمهرجان التي تفيد بأن المنظمة تدعو للتطبيع مع الكيان الصهيوني . من جهة أخرى وفى الوقت الذى يقام افتتاح مهرجان "فرح البحر" بالقلعة الذى تنظمه مؤسسة “أنا ليندا" ، نظم عدد كبير من النشطاء السياسيين بالاسكندرية مهرجان موازى ، وسط إطلاق دعوات لمقاطعة مهرجان فرح البحر ، الذى اعتبروه مهرجان للتطبيع الثقافي والفني والشعبي مع اسرائيل. و أكد منسقو المهرجان الموازى أن مؤسسه “أنا ليند " المنظمة للمهرجان تأسست بمشاركة حكومات دول كثيرة منهم مصر وإسرائيل والأردن وفلسطين ودول أوروبي وأخرى ، و أن أكثر ما تنظمة تلك المؤسسة من فاعليات يتم فيها مشاركة إسرائيليين بجانب المصريين تحت إطار التنوع الثقافي ، مشيرين إلى أن برنامج المهرجان الموازى يتضمن أغانى ثورية للشيخ “إمام ومارسيل خليفة وجوليا بطرس. يذكر أن مهرجان فرح البحر ، هو مهرجان يحتفل بتعدد الثقافات ونشر ثقافة الحوار بين الشعوب بالإسكندرية للمرة الرابعة ، يتم تنظيمة في الفترة من 3-5 أكتوبر 2012. وتقام فعاليات المهرجان الذي تنظمه مؤسسة “آنا ليند “بدعم من السفارات والمراكز الثقافية والمنظمات المحلية التي تعمل في مصر. الجدير بالذكر أن "انا ليند" هي وزيرة الخارجية السويدية فى الفترة من عام 1998 إلى عام 2003 وعضو فى الحزب الإشتراكي الديمقراطي السويدي وقد اطلقت المؤسسة باسمها ولها مكتب دائم بمدينة الاسكندرية يعنى بالثقافة والفنون. كما أكد المنسق للمهرجان الموازى أن مؤسسه “أنا ليندا " يدير فاعليتها بإسرائيل معهد يطلق علية إسم " فان لير " بالقدس ،تأسس سنه 1959 بهدف إقامة دولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي ومحاولة نشر فكرة الحوار الثقافي بين الصهاينة والفلسطينين ، لتذويب الخلافات و إضعاف المقاومة