حلقات شوق ...... قصه قصيره بقلم امل علي / الحلقة الخامسه

من الحلقة السابقة ( .. انه الصوم _ صمت المشاعر .. وآتت الثرثره على حين غفله.)
_ 5 _________ كلمات تحتضن الألم !!
كادت. هى . لاتدرك يوماً الا معه ..
تتنفسه هواءاً مع نسمات الصباح ..
ترتشف كلماته مع فنجان قهوتها __
لم تعد تدرك _ الأيام _ وتتابع لياليها إلا بوجوده .
فيسقط اليوم من التاريخ ومن الذاكرة التي لم يحادثها أو يسامرها أو تراه
انتظرت طويلاً كي تلتقي أعينهما من جديد فاق الانتظار حد الشوق .
وتلعثمت أحرف الكلم عندما سألها " ها أشوفك امتى "
وانتفضت كفراشة تذوقت الرحيق هائمة على ضوء آت من بعيد
ولم تجب فاستطرد " حببتي وحشتيني "
وجاء الموعد واللقاء
وكان أجمل ما يكون
كان حلماً ضبابياً لا تدري منتهاه ...
لم تلمس أقدامها الأرض ...
ولامست الهواء !!!
وسكنت الأنامل في موطنها ..
واسترسل الكلام !!
فكان كهديل جدول رائق المحيا ..
وجاء صوته شجي حنون
فها هو الثائر المحب .. يرتدى ثوباً حريرى الملمس .. ب الأمان ..
لم تشعر بتفاصيل الزمان .
وتتوالى صور المكان كعروض أفلام وهى تحلق فى فضاء من الشوق والحنان ..
كثير من الكلمات___ تحتضن الألم ..
وتتصارع الأحرف ..عند الفراق
وتتساقط دموع لحظات الفراق _
كأنها تربت على خديها !!
لاينتهى اللقاء ف يتفقا على لقاء جديد
وفى الطريق تصارعت المشاعر ...
وتداخلت الأحداث ...وقفز الواقع __ ليشغل حيز فى الفضاء !!
وتحجرت أدمعها وبالحلق مرارة الأيام _ تبتلعها !!!
وهى تخشى ألا يكون هناك لقاء قريب ...
ولازالت .. ب انتظار ..
ول لحياة بقية ..
___ لازالت !!!! __