للواقع - سحر عمرو فرضت اجهزة الامن في دمياط طوقا امنيا كثيفا علي الحدود بين قريتي الرطمة والشيخ ضرغام التابعين لمركز دمياط بعد ان تجددت المواجهات مساء امس علي خلفيه رفض اهالي من قرية الشيخ ضرغام دفن جثة احد المتوفين من الرطمة حيث ان مقابر الرطمة داخل الشيخ ضرغام ووقعت اثر ذلك اشتباكات استخدت فيها الاسلحة النارية. تم قطع طريق عزبة البرج الرئيسي وتوجهت تشكيلات امنية الي موقع المواجهات لاحتواء الازمة ووقف المواجهات وتم قطع النور عن المنطقه واضطرت قوات الامن الي اطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق الاهالي والفصل بين الطرفين ، وظلت المواجهات ثلاث ساعات اصيب خلالها عدد من المواطنين باختناقات من جراء قنابل الغاز. وترجع اجواء التوتر بين القريتين علي خلفية قيام عدد من اهالي قرية الرطمة ثالث ايام عيد الفطر الماضي بالتصدي لاحد المسجلين خطر و يدعي حماده زقزوق، الذي شهر سلاحه الالي ووقعت مشاجرة اصيب خلالها احد اهالي الرطمة ويدعي السيد رجب مما اثار اهالي الرطمة وقاموا بالفتك بزقزوق وقتله وحرق جثته ثم التمثيل بها علي كوبري الرطمة وهو ما اثار غضب اهالي الشيخ ضرغام مسقط راس زقزوق وانصاره مهددين بالانتقام لمقتله ووقعت عدة مواجهات بين القريتين ثلاث مرات تمكن خلالها الامن من احتوائها والفصل بحوائط امنية بين القريتين المتجاورتين.