لم تعد تبالى .. بتلك ..النظرات أو حتى صرخة الهمسات ...... تتعالى دقات قلبها فقط فى الكلمات وتعشق الكلمه تسطو عليها أى سطو تعيشها مفرده تجد نفسها بين السطور وتكتفى .... كم اغلقت المقل لبلاً على بكاء لاتدرى مبتداة ولا أسبابه ..!! وجدتهُ بين سطورها لامست إحساس جديد_ عابر_ لم تقف عنده كثيراً ولم تقف عند الكلمات ولكن عاندها القلب !!! ذات إشتياق ... ذات القلب الذى أُحيط بسياج محكم لايخترق ... ماذا بعد هذا الإهتمام وهى أبدا تهتم بكل البشر ودائماً لاتهتم بالخصوصيات ... ولكن هنا إختلف الاهتمام _ إهتمت بسماعها لدقات قلبه _ وحياة عاشها ومغريات عافها !!! هى الأن تبحث فى الظل عن كلماتة لاتنبت لها شفه ولايظهر لها طيف ... !! تتجول بين الكلمات تجد طفولتها وصباها وعشقها الأوحد ..!! تتذكر الحب الأول حب الصبا ومراهقة المشاعر لاتدرى لماذا .._ .. الآن تذكر هذه المشاعر _ هى نفسها بطهرها ونقاءها ولكن لماذا الآن ... كم يمر العمر بمر_ لعقته وآلام اقترفها اليأس ... فلم يعرف اليأس حياتها فهى ترسم الخطى جيداً.. ولاتدع من كان أن يوقف مسيرة حياتها.. الآن يخفق القلب ولاتدرى مشاعر مرهفه ... تراه كل الرجال ترتكز على ساعده بأمان وحب تعشق فيه نظرة التحدى !! ونظرة عميقة لما وراء الطبيعه_ وماوراء الحياة تاخذها بعيداً.... فى رحلة إلى السماء لتسبح بين النجوم وترسم القمر!!! ترى أهو إحتياج للأمان والسعاده... ؟ أم لتضميد آلام وجراح لم يشعر بها أحد ؟ أبداً....... إنها حياة!!! تنسج خيوطها حولها لاتصبح إلا به ولا تتألم إلا معه ولا تتناحر إلا ويشاركها العزف ... إنها حياه تتواتر مابين ليل ونهار وصيف وشتاء و__ مابين ماض وآت وإحتواء وآه ... يضم حناناً لايضاهيه حنان .. وقلب تائه_ داب بين مساحات الشوق _ هو ذاك الإحتواء تلك هى بداية اشتياق ...!! وتبتهل ليلاً.... فى وقت السحر _ بحفظه لها.... وهدوء نبضها... و .... ولازالت للحياة بقيه .....