بقلم الاديب المصري بلال علي الديك لا استطيع تفسير الحوادث التي تحدث الان في مصر بعد مرور انتخابات الرئاسه حوادث قطارات ومساكن تسقط وحريق اليوم في مصنع كبريت بالشرقيه ووووو ! ماذا يحدث بالظبط وفي المدن الصغيره شجارات وضرب نار ببنادق وزخيره حيه لا بد من حل للمواضيع المزريه التي تحدث ؟ ومن اليد التي تعبث لإفتعال المشاكل أو لإظهار شكل معين بصوره ملحوظه هذه الأيام لمنع الإستقرار وأيضا هناك صمت في الهيئات السياسيه المسؤوله ومحاولات من البعض إستغلال ضعف الأمن المصري والشرطه في ضرب الرؤس ببعضها لينالوا من استقرار مصر ويزيد من التوتر الداخلي في البلاد حتي لا نلتفت إلي الأمام ونحاول السير مع عجلة التقدم في شتي الجوانب . رسالتي اليوم إلي الدكتور محمد مرسي رئيسنا الحالي لقد أيدنا قدومكم لما لمسناه فيكم من رغبه في خدمة الوطن ونعلم أن المهمه شاقه وتحتاج إلي وقت لكن هناك أمور عاجله لا تتحمل الصمت وهي البلطجه التي لا تزال تلعب بشظايا النار في الشارع المصري وبدون القضاء علي البلطجه من أقل رأس فيها لاعلي رأس بصوره عادله وحازمه لن نتحرك خطوه للأمام ولاحظ سيادة الرئيس أن الحكمه والتروي وحدهما لا يكفيان فيجب أن يكون هناك محاسبه رادعه لكل من تسول له نفسه إرهاب الناس بدون وجه حق وتعلم ولا يخفي عليك ان في كل مصلحه بل وفي كل هيئه أشباح البلطجه ومن يتزعمون العصابات داخل الحكومات فلما نمهل هؤلاء الفرصه أن ينشروا عفنهم في المجتمع الذي يأمل أن يعيش عصر جديد. خاطب الشعب يا سيادة الرئيس بوضوح لو المسؤوليه ثقيله إفتح الحوار مع الشباب واطرح المعوقات وشاور في الأمر ستجد قلوب تحب هذا البلد من القلب وبإخلاص وسيقفون بجانبك في محنة وطنهم ولا تخطئ كما أخطأ السابقون بالتدريج في أخذ جانب بعيدا عن الموقف وعن الشعب بإلقاء الخطب المطمأنه مع قليل من العمل الذي لا يكفي لتحقيق حلم بلادي نحترم محاولاتكم للإصلاح رغم يديك المقيده بالدستوريه والعسكريه لكن الحر لا يخنع ويظل يدافع عن قضيته التي يؤمن بها لأنه يعمل لوجه الله ولصالح الوطن وتأكد يا سيادة الرئيس أن هناك قلوب تحس المخلص من المزيف كلل الله سعي كل من يحب هذا الوطن الساكن في قلبي وقلوب المخلصين له إلي الرفعة والتقدم والإزدهار.