في الوقت الذي يستقيل فيه المثقفين المصريين من حزب الوفد ، بسبب قيام السيد البدوي رئيس الحزب في اقصاء ابراهيم عيسي من جريدة الدستور التي اشتراها .. يسارع الاعلامي عمرو اديب بانضمامه لحزب "الوفد" رسميا بعد أن وقع أديب على استمارات عضوية الحزب، وذلك بمقره بالدقي اليوم . يؤكد ذلك بانها جاءت ضمن صفقة انتقال عمرو اديب إلى قناة الحياة التي يمتلكها السيد البدوي لتقديم برنامج البيت الكبير مصر هناك .. وقال أديب عبر عقب انضمامه للوفد عن كونه يحظى بالشرف أن يكون عضوا في حزب عريق تحت قيادة الدكتور السيد البدوى الذي منح الوفد نوعا من الحيوية منذ تولي رئاسته "وبما إنني ممن يحبون الحيوية، فإنني قررت أن أنضم لحزب الوفد". وأكد اديب في تصريحاته عقب انضمامه للوفد أن الانضمام للأحزاب "مسألة هامة ومن المفيد للمصريين أن ينخرطوا في الأحزاب السياسية الأصيلة ، وقال أديب إنه "ابن الوفد وليس غريبا عنه" حتى أنه شارك في إصدار العدد الأول من صحيفة الوفد وكان الطالب الوحيد الذي يحضر اجتماع مجلس تحرير الصحيفة مع الأساتذة مصطفى شردي وجمال بدوي ومجدي مهنا ومحمد عبد القدوس. يأتي ذلك في فترة يمر فيها حزب الوفد بأزمة في الشارع السياسي المصري، بعد إقالة رئيسه السيد البدوي، رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور السابق، لإبراهيم عيسى، رئيس تحريرها، وهو ما اعتبره كثيرون جزءا من صفقة بين البدوي والنظام، أعلن بعدها الشاعر أحمد فؤاد نجم والباحث عمرو الشوبكي استقالتهما من الحزب، كما انسحب القياديان سامح مكرم عبيد وإجلال رأفت من الحزب بسبب مشكلات داخلية، فيما سبق أديب لعضوية الوفد بعد الأزمة، مارجريت عازر، أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية.