ضربة قوية تأتي للشباب المصري والعربي .. "ظاهرة عبدة الشيطان" تظهر من جديد في المناطق السياحية " طابا " بتشجيع من إسرائيليين . ونجحت هذه الممارسات التي تصاحبها طقوس، و شرب للخمر، وإقامة حفلات للجنس الجماعي، في تحقيق ما عجزت عنه السياسة ب "التطبيع" بين شباب من مصر ودول عربية أخرى ونظراء لهم من إسرائيل. في تقرير للمصريون وضح ان ذلك حدث في الأسبوع الماضي في منطقة طابا على الحدود مع إسرائيل، عندما أقام عدد من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما، معسكرا في إحدى المناطق الجبلية، وشوهدوا يرقصون رقصا صاخبا ويمارس بعضهم الجنس العلني، إضافة لاحتساء بعضهم أكوابا من الدم. وشارك في الحفلة التي بدأت بعد الثانية عشرة واستمرت حتى آذان الفجر عدد من الفتيات والشباب الذين لوحظ تحدثهم اللهجة الخليجية، إلى جانب آخرين من مصر وعرب إسرائيل. وقال أحد المشاركين الذي أشار إلى اسمه بالحروف الأولى ويدعى (ت.س) ويعمل مهندس اتصالات، إنهم بدأوا في ممارسة تلك العبادة منذ أربعة أعوام، وتم التعارف من خلال صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك". وذكر أنه لا يستطيع احد من خارج أعضاء الجماعة الحضور إلى تلك الحفلات ومن يكتشف أمره يتم تعذيبه، مشيرا إلى أن هناك مبادئ عامة لأعضاء الجماعة، منها أنه لابد للفتاة أن تفقد عذريتها وأن تزال كل وسائل الاحترام الموجودة بينها وبين شباب الجماعة، وأن تشارك في حفلات الجنس الجماعي. وقال ان أعضاء الجماعة يقومون بتصوير اللقاءات الجنسية، وبثها على الإنترنت، ويتم حاليا بث الصور ومحاولة أحياء الأفكار مرة أخرى لاستقطاب عناصر جديدة إلى الجماعة التي تضم عددا كبيرا من أبناء الطبقة الغنية التي تقوم بدعم الجماعة في الإنفاق على الرحلات وتوفير أماكن لإقامة تلك الطقوس في مأمن.