للواقع : رامي محمد - وكالات أكد تحالف الثوار في بيان له احترامه لإرادة الشعب، قائلا: لكن إذا ثبت أن هناك تزويرا أو شراء أصوات أو أي تلاعب فلن يصل شفيق لكرسي الحكم ، بل سيصل للسجن بتهمة التزوير وخرق القانون. وأوضح عبد القادر سعيد مدير المكتب التنفيذي لتحالف ثوار مصر "انقسمنا في الجولة الأولى ونشكر مبارك ووزيره على توحيدنا ضده مرة أخرى كما كنا في الميدان، وسنعمل على إسقاطه بشكل ساحق، ونعلن انتهاء النظام البائد للأبد" " لأن دماء الشهداء تمنعنا من قبول عودة النظام الذي قتلهم . من جهته قال شمس الدين علوي المنسق العام للتحالف "أسقطنا شفيق في ميلونية دعونا لها بعد تنحي مبارك؛ والآن سنسقط شفيق مرة أخرى في ميلونية جديدة داخل الصناديق، ولن نسمح بالتلاعب أو شراء الأصوات، وسنثبت كل مخالفة وسينهزم شفيق في جميع الحالات" . وتابع علوي " مرسي سيعطي الفرصة للقوى السياسية لمشاركته في الحكومة ومؤسسة الرئاسة، وهذا الأمر يدرس حاليا، وهي خطوة رائعة جدا ستعمل على مزيد من التوحد ضد نظام القمع وتزوير العقول والإرادة" . وأكد علوي أنه سيدعو كل الثوار للحشد ضد شفيق من أجل إنجاح محمد مرسي لتلقين النظام السابق درسا في كيفية الفوز الساحق على الخصم، وأن المسألة لم تصبح مرشحي رئاسة، وإنما مع الثورة أو ضد الثورة، فعلى الكل عدم المقاطعة والنزول إلى صناديق الانتخابات؛ حيث إن المقاطعة مثلها مثل إعطاء صوتك لشفيق وفلول النظام السابق. و من جهة أخري تم اشعال النار في موقف للسيارات بالمقر الواقع في حي الدقي والذي فيه اكداس من الملصقات، حيث يفترض ان يخوض شفيق الجولة الثانية امام مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي. كما تجمع متظاهرون غاضبون في ميدان التحرير للاحتجاج على مشاركة احمد شفيق في الدورة الثانية، وكتب على احدى اللافتات "شفيق سيصبح رئيسا على جثتي"، في حين كان متظاهرون يدوسون صوره. ودعا المرشح حمدين صباحي الى احترام حرية الراي وعدم التعرض لمقار اي مرشح او الاعتداء على الممتلكات العامة او الخاصة، فيما دعا المرشح عبد المنعم ابو الفتوح الى إلغاء ترشيح شفيق وإعادة الانتخابات. وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية أعلنت عدم حصول اي مرشح على اغلبية الأصوات، الامر الذي يوجب جولة ثانية في السادس عشر والسابع عشر من الشهر المقبل بين المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق. واعتبر مراقبون ونشطاء سياسيون ان صعود احمد شفيق الى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المصرية، محاولة لتزوير الانتخابات بدعم من أطراف خفية، بدليل تقديم بلاغات الى النائب العام بشأن العبث بكشوف الناخبين وضم أسماء وهمية ومتوفين اليها في الجولة الاولى.