أعلنتِ علىّ الحربَّ أعلنتُ عليكِ الحبَّ فكلُّّ عصيانٍ يزولُ إن قلبه يوما أحب اشتريتُ الوردةَ الحمراء احضرتُ خاتمَ الألماس مَلِئتُ أبياتهَا إحساس طرقتُ البابَ وانتظرتْ كنتُ أختزلُ البعادْ حتّى اخبرونى أنى جئتُ بعد الميعادْ فحبيبتكَ قد غادرتْ بالأمسِ البلاد بعض ُالشجنِ اعترانى وابتلتْ جفونَ عيونى لمّ كان عيها حرمانى وأن تصدقَ فيها ظنونى حين أفقتُ عٌُدتُُ إلى نفسى.. إلى ذاتى فقد خانتْ وماخنتُُ أين هى خياناتى؟ بين أوراق ديوانى وضعتُ الوردةَ الحمراء ووضعتهما بزجاجةٍ القيتها بالماء إن رضيتْ هى الرحيلَ إنى اخترتُ البقاء فمهما تبدلَ الزمنْ ومهما كان الثمن تبقى المرأةُ نبعاً يسكبُ علينا الشجنْ وفى القلوبِ غاليةً وأغلى منها الوطن