فرحة لما عريس بتلبسه أمه البدلة بإيدها ولا عروسة بيبوسها أبوها في جبينها وبتبقى الفرحة مش سايعاه وهو بيسلمها لعريسها أو حتى بيبقى مش قادر على فراقها بس اللي بيصبره إنها هتفارقه لدنيا حلوة. إخواتنا راحوا ياما.. اللي كان هيلبس البدلة، واللي كانت هتلبس الطرحة... كلهم راحوا ولا فاضلش منهم كتير. بس اللي راحوا دول راحوا فين؟ مش عاوزة أقول ضاعوا..!! أصلهم ما ضاعوش! اللي ضاعوا إحنا، وهييجي من بعدنا كتير ضايعين.. هو اللي ضاعوا كمان قبلنا وقبلهم كانوا شوية؟! بس تصدقوا إن زفة ابني وبنتي بالطرحة الحلوة والبدلة الجميلة مش أحلى من زفتهم في الجنة؟! أصل العيشة اللي بنعيشها دي مش عيشة، واللي هيعيشه كل عريس وعروسة منهم هيكون أحلى كتيييييير من ذل الدنيا وتعبها. طب نزعل ليه؟! - حضري يا امه البدلة ... لأ قصدي الكفن. أنا نازل.. - رايح فين يا ابني؟ - نازل ألحق أول الزفة. - زفة إيه فرحك لسه فاضل عليه أسبوع؟! - لأ يا امه. فيه زفة تانية تحت بتناديني. عن إذنك يا امه. ونزل العريس..