الواقع - خلود خيري نحن فريق عمل إنتاج المقررات الإلكترونية الخاص بكلية الهندسة قسم القوى والآلات الكهربية الخاضع لإشراف مركز تقنية الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الزقازيق .. نحن نعانى من كافة أنواع الظلم المالى والإدارى حيث منعنا من الإمضاء فى دفاتر الحضور والإنصراف من قبل المدير مع عدم إبلاغنا رسميا أو كتابيا بوضع التعاقد الحالى سواء الإستمرار والتجديد أو الإنهاء .. وليس كل ذلك فقط بل عانينا أيضا من " الفساد المالى " وذلك بتأخير رواتبنا التى لم نتقاضاها منذ اكتوبر 2011 وحتى يومنا هذا .. ولا نعلم متى يمكن أن نتقاضاها ولا هل سنتقاضاها بالفعل أم لا .. ومن بعض أوجه "الفساد الإدارى" التى واجهناها عندما جاء بعض أفراد الفريق بعد تاريخ التعاقد الرسمى مع باقى الأفراد واستلموا العمل وذلك دون تحرير عقود لهم بل فقط بوعود للتعاقد لم تتم حتى يومنا هذا رغم إستمرارهم فى العمل وتوقيعهم فى دفاتر الحضور والإنصراف قبل رفعها وإستلامهم رواتب من قبل وتوقيعهم فى كشوف المرتبات وكل ذلك دون عقد كتابى او صفة قانونية تحفظ حقوق الطرفين . وإلى الآن نتسائل أين ذهبت أجورنا من شهر أكتوبر 2011 رغم إستمرارنا فى العمل وآداء كل المهام التى نكلف بها حتى 1/3/2012 .. مع العلم بأن المشروع الخاص بنا من إنتاج المقررات الإلكترونية لكلية الهندسة خاضع لتمويل المجلس الأعلى للجامعات والذى لم يعد يبدى رغبة فى دفع رواتب العاملين مقررا غلق المشروع دون سابق سبب او إعلان ودون سداد أجورنا .. ورغم اللجوء أكتر من مرة لطلب حقوقنا إداريا باللجوء لكل من " رئيس الجامعة – نائب رئيس الجامعة " بطلبات إحاطة عن الموقف الحالى الخاص بنا من عقود ومرتبات .. إلا أننا لم نلقى أى إهتمام سوى تأشيرة متابعة لرئيس المركز الذى لم يعد يؤمن بوجودنا فى الأساس . فأين نحن من عهد جديد يبدأ بثورة ضد الظلم والفساد ؟ أيكون الحفاظ على مبادىء الثورة بتسريح العاملين المؤقتين؟ لقد لجأنا للعديد من الجهات ولكن بلا جدوى ولا حياة لمن تنادى ولم نجد لنا مخرج سوى اللجوء للصحافة والرآى العام الذى لربما أن ينصفنا ..