تتقاذفني صفحات الأيام محملة بحقائب الوجع و الآلام ارتمي في حضنك يا خير الأنام يمزق رداء الظلم والظلام ينسيني آسي الأيام يحطم قيود الأوهام وأبحر في عالم الأحلام أمسح دمعي وأنام ارتشف منك عرق الحنان بقبلة من خديك يسكنني الأمان وأهمس” أ مي” . إني أحبك يا نهر الحب والحنان. إني من خلال عينيك أمتلك الأكوان. يسيل الحب من روحك سيلان. فيختصر كل القوافي و الأوزان. أبحث عن أحرف ثقيلة الميزان . لأمدحك أمي فلا أجد أثمن منه كرم عبر الزمان. أمي يا حضن الدفي ونبع الامان. أرمق في عينيك. لؤلؤة الصبر. و في أعماقك در الود و الحنان. آه كم أشتاق أن تضميني أن تمسحي تعبي و الهوان. أن تعتصريه من قلبي فاغتسل بشهد روحك كل أوان لينفجر الحب في القصيدة . ينابيع لا تقف عن السيلان أللهم أرحم والديا ” إلى المرأة العظيمة التي أبرها الله بالعطف والحنان. رمز العطاء شريكتنا الأول في الأفراح والأحزان ” الأم الغالية “