تتهادي في ظلمتها علي الشموع تراقص ألسنة اللهب بخضوع الحب يجبرها على الاعتراف بالرجوع ونور يتهيأ في حضرتها للركوع لا يمكن أن تسعد بالخنوع إلا لنظرة النسيان و الدموع تصرخ بصوت عال للبلوغ إلي حد التجرد من قلب موجوع كما يتجرد الجسد من ثوب مقطوع لكن أين قلبي الذي يتضور جوع و عمرا علي المصقلة مرفوع كيف لاجنحة قطعت من جديد الطلوع كيف لاوراق الشجر المتساقط البزوع ليتظلل بها لاجأ من محرقة بين الضلوع وعيون جميلة، تحبس الأنفاس والدموع تعرج بنا بين الثواني والساعات دون رجوع و ترمي الآماني بالسنة لهب مصروع أه! من زمن مكلوم الفوءاد موجوع نجمي بعيد المنال في السماء مرفوع و بريقه يسبي العين كماس مرصع في مصوغ