لأن كريم الأساس أهم مستحضرات التجميل بالنسبة للمرأة.. فنحن نقدم لك طرق بسيطة تجعله لا يتحول لقناع سميك يعطي مظهرا مبالغا فيه وغير طبيعي، أو يغلق المسام ويعيقها عن التنفس، ويصبح مغذيا لها وواقيا من أشعة الشمس والرياح والملوثات وكافة العوامل الضارة الأخرى التي يمكن أن تؤثر على البشرة، فضلا عن إضفاء لون متجانس وصحي عليها. مشكلاته تكمن في اختياره ثم في طريقة استعماله، سواء فيما يتعلق بدرجة لونه أو كثافته ونوعيته، الأمر الذي يبرز العيوب ويمكن أن يضفي على البشرة لونا شاحبا أو رماديا بعد مرور بضع ساعات. وحتى تحصلي على نتائج مرضية إليك بعض الأفكار والخطوات التي يمكن أن تساعدك على تجنب هذه الأمور. أولا .. اختيار اللون المثالي: الوصفة الناجحة ألا يبدو وجهك وكأنه قناع مصبوغ، بلون باهت أو داكن. لتلافي هذه المشكلة، لا بأس من الحصول على عينة صغيرة من المحل لتجربتها في البيت قبل شرائه، للتأكد من أن درجتها تناسب فعلا لون بشرتك وأن تركيبتها تتمازج معها بشكل طبيعي وسهل في كل الإضاءات ومن كل الجوانب. لا تشعري بالحرج من أن تطلبي من خبيرة الماكياج في المحل أن تنصحك بالمناسب، على أن تزودك بعينة تجربينها في البيت، لأن الإضاءة في المحل غير طبيعية وبالتالي لا تعطيك فكرة صحيحة. ثانيا .. أدوات وضع كريم الأساس: الإسفنجة: وهي مهمة لأنها تمنحك طبقة شفافة من كريم الأساس، كما تثبته بسهولة على البشرة. من عيوبها أنها تمتص كمية كبيرة من الكريم، كما عليك تنظيفها بعد كل استخدام. إذا كنت كسولة أو ليس لديك الوقت الكافي، يمكنك شراء كيس مليء بالإسفنجات الرخيصة والتخلص منها بعد كل عملية استخدام. الفرشاة: يبدو كريم الأساس أفضل مع استخدام الفرشاة الخاصة، وتأكدي أنك بعد تجربتها ستجدين صعوبة في العودة إلى الطريقة التي كنت تستخدمينها من قبل. المشكلة الوحيدة أن عليك تنظيفها في كل مرة تستخدمينها وإلا أدى ذلك إلى تلف الفرشاة، مع العلم أنها يجب أن تكون من نوعية جيدة. الأصابع: هي الأداة الأقل تكلفة والأكثر رواجا واستعمالا، كما أنها الأسرع، لكن المشكلة فيها أنها لا تعمل على توزيع الكريم وتثبيته بسهولة، فكوني حذرة. ثالثا .. تثبيت كريم الأساس: البودرة السائبة: خفيفة جدا، مما يجعلها لا تتسبب في ظهور خطوط على البشرة، لكنها أيضا لا تمنح تغطية قوية أو كثيفة، ومع ذلك تبقى الخيار الأمثل إذا كانت بشرتك دهنية. البودرة المضغوطة: أكثر ملاءمة لمن تبتغي تغطية أكبر، كما أنها الخيار الأمثل إذا كانت النية حملها معك لاستعمالها كلما تطلبت الحاجة خلال اليوم. لكن يجب الحذر من الإسراف في استخدامها لأنها يمكن أن تتحول إلى قناع كثيف وغير طبيعي، خصوصا إذا كانت بدرجة غير مناسبة. ما دمت لا تعانين من بشرة دهنية ولا من رطوبة الطقس في المنطقة التي تعيشين فيها، يمكنك الاكتفاء بمنديل ورقي تربتين به على وجهك برفق بعد الانتهاء من وضع ماكياجك للتخلص من الزوائد. أما إذا كانت النية تغطية محترفة، فتذكري أن الضجة التي آثارها ظهور شاشات الوضوح العالي، كان لها نتيجة إيجابية تصب في صالحك. ففي الوقت الذي أججت فيه مخاوف النجمات من عدم قدرة الماكياج العادي على إخفاء عيوب بشرتهن، من البثور إلى المسام، ألهمت خبراء الماكياج على تطوير منتجاتهم وأدواتهم. وكانت النتيجة ماكياجا محترفا يمنح تغطية تامة لكن طبيعية في الوقت ذاته، لم يعد يقتصر على خبراء ماكياج السينما والتلفزيون والصالونات المتخصصة، ووصلت إلى المرأة العادية، من خلال ما يعرف حاليا ب«فرشاة الهواء»، وهي فرشاة تقوم بدور بخاخ يمنح لمسات خفيفة لكن بتغطية رائعة تدوم فترة طويلة من دون أن يتجمع بين الخطوط والتجاعيد ومن دون أن يتحول إلى قناع. طريقة استعمال الأداة الهوائية سهلة تعتمد على صب كمية صغيرة جدا من كريم الأساس في علبة صغيرة مخصصة لهذا الغرض، ثم يرش على الوجه بشكل خفيف. تجدر الإشارة إلى أن كريم الأساس الذي يجب استعماله معه، يعرف ب «هاي فونداشن»، يحتوي على أصباغ بصرية تعكس الضوء وتخلق تأثيرا بصريا يجعل البشرة تبدو خالية من العيوب. وإذا لم تتوفر الأداة يمكن استعماله بدونها وبكمية قليلة جدا. وعلى ما يبدو فإن ما يجعل الكريم يدوم أطول هو مادة السيلكون التي يحتويها وتعمل كحجاب خفيف بالكاد تراه العين، ولا يغلق المسام مما يتيح لها التنفس. إلى جانب السيلكون يحتوي الكريم على فيتامينات مضادة للأكسدة مثل A وE تقوم أيضا بتليين البشرة والتخفيف من ا