سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة: اسرار فجرتها المباحث تغير الطفل الشاهد بآخر في النيابة .. وشهود الإثبات في اتهام الأجانب بتوزيع أموال بالمحلة للتحريض على الإضراب .. مكنش فيه فلوس
نفس الطريقة القديمة .. فجر الشاهد في قضية اعتقال الناشط العمالي كمال الفيومي و4متهمين آخرين بينهم أجنبيين مفاجأة من العيار الثقيل بتشكيكه في رواية المباحث حول قيام المتهمين بتوزيع أموال لتحريض المواطنين على العصيان والإضراب و التخريب مؤكدا في شهادته ” مكنش فيه فلوس ” فيما أكد الشاهدان الآخران ...واللذان استندت لهما المباحث أنهما سمعا عن أن المتهمين يوزعون أموالا وعندما سألهما وكيل النيابة ” خدتوا فلوس في أيديكم قالا لا ” فصرفهما وكيل النيابة . من ناحية أخرى أشارت مصادر أمنية أن الناشط العمالي كمال الفيومي ليس متهما وأنه تم احتجازه وتقديمه للنيابة على سبيل الاسترشاد . وقال المحامي الحقوقي سيد فتحي أن الشاهد الأول مجدي صلاح فجر مفاجأة أخرى عندما أكد أن أحد الأطفال الذين استعانت بهم المباحث للشهادة لم يكن من شهود الواقعة وأن طفلا أخر هو الشاهد ولم يتم إحضاره مؤكدا أنه رأي المتهمين الثلاثة – الصحفي الأجنبي و مرافقه ومترجمته – ينزلون من السيارة ويسألون الناس عن شيء ما مؤكدا أنه لم يكن هناك فلوس قائلا بالنص ” مكنش فيه فلوس ” كان الفيومي و المتهمين الثلاثة قد تم إحالتهم اليوم إلى نيابة المحلة بعد أن قضوا ليلة في الحجز تم ترحيلهم فيها إلى مديرية أمن الغربية و منها تم إعادتهما صباحا إلى قسم ثاني المحلة، لكنهم لم يعرضوا على النيابة إلا في الخامسة مساءً.. وهو ما أثار الكثير من الشائعات حول نقلهم للقاهرة . كانت شرطة المحلة قد ألقت القبض على كل من أوستن ماكن 28عاما – أسترالي الجنسية – الذي قال في التحقيقات إنه صحفي ودخل البلاد عن طريق تأشيرة سياحية، ودارك لودوغيشى 25عاما أمريكي الجنسية وطالب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعلية محمود عبد المنعم علوي 25عاما مترجمة، قبل أن ينضم الفيومي لهم ليتم ضمه للقضية – حسب المعلن وقتها .. وجهت المباحث اتهامات إلى كمال محمد الفيومي بالاتفاق مع الأربعة الآخرين بالقيام بتوزيع أموال لحث الأهالي على العصيان المدني. وفيما قالت قوات الأمن أنها ألقت القبض على كمال الفيومي و الأجانب الثلاثة ، على إحدى المقاهي بميدان الشون،أكد الفيومي في اتصال مع البديل من داخل قسم أول المحلة أن الأجانب الثلاثة اتصلوا به بعد القبض عليه فتوجه لإنقاذهم مؤكدا في اتصال أول معه أنه لم يتم توجيه أية اتهامات له فيما أكد في اتصال لاحق انه تم ضمه للقضية . وأكد الفيومي في حديثه أن صحفي استرالي وطالب بالجامعة الأمريكية ومترجم سياحي استنجدوا به وهو في منزله بعد إلقاء القبض عليهم من ميدان “الشون” فوجد نفسه متهم معهم بتحريض المواطنين علي التخريب، مشيرا إلى أنهم كانوا يعدون بحثا عن المحلة الكبرى. وأضاف لست خائفا فقد أعلنا أمس أننا سنقوم بتنظيم وقفة احتجاجية من أجل تحقيق مطالب الثورة وإعمال مبدأ العدالة الاجتماعية وتحقيق جميع مطالب العمال في مختلف المواقع العمالية البديل