بقلم حسن سعد حسن ظهرت فى الفترة الأخيرة أحزاب عديدة ،وكثيرة لا يعرفالكثير منا منها إلا القليل. بعضها ولد قوياًلقاعدتة فى الشارع وممارساته السياسية فى أحلك الظروف سواداً فى تاريخ مصر تحملواالويل ،والثبور وعظائم الأمور فى السنوات السابقة تضم شخصيات محترمة، وكوادر علىأعلى مستوى. ومنها حزبالحرية والعدالة الذى خرج من رحم الإخوان المسلمين وحزب النور القائم على قاعدةالجماعة السلفية فى مصر، والتى لها أيضاً قاعدة، وحضور قوى فى الشارع المصرى. وأحزاب أخرى لها منا كل التقدير ،والاحترام ولكنها ذاتحضور ضعيف أو لا حضور لها (زى قلتها )،ولكن من حقها أن تمارس السياسية ومرحباًبها. ولكن الأمر ليس كثرة الأحزاب .(العدد فى الليمون ) لا نريد أحزاباً لا تخرج عن نطاق حدود مواقعها ،و قياداتحزبية لا تغا در مكاتبها دخلت عالم السياسة معتمدة على وجاهتها الا جتماعية، وتريدالمزيد من الشهرة ( برستيج كا يقولون ). ولكننا نريد أحزاباً تصل إلى المواطن البسيط . نريد أحزاباً تعيش الحياة اليومية مع المواطن تعرفمشكلاته، ومطالبه واحتياجاته . أحزاباً تضع حلولاً، وبرامج يمكن تنفيذها( مش كلام ،وخلاص ) نريد أحزاباً تفسح المجال للشباب كى يمارس الحياةالحزبية ،ويتعلم كيف تكون وتستمع له ولنقده لها. نريد أحزاباً تعمل هى الأخرى بمبدأ الديمقراطية فلا نجدرئيساً لحزب يظل على مقعد رئاسة الحزب لسنوات طوا ل( كرسى تيفال ). بل لابد من تجد يد دماء قيادات الأحزاب، ويكون للشبابدور فى قيادة الأحزاب. والغريب أن الغالبيةالعظمى من تلك الأحزاب لم تحصد مقعداً واحداً فى المجلس الجديد رغم أنهم حصدوا مقاعد الفضائيات أناء الليل ،وأطرافالنهار ( مجلس الفضائيات ) . على تلك الأحزاب أن تراجع سياستها، وكواد رها وأن تعيدبناء نفسها من جديد . هذا ما نريد ه فهل أحزابنا القديمة ،والجديدة قادرة علىذلك؟! سننتظر ونرى.