أميرتى سحرعينيها ينادينى بنظرات لها معنى تشجينى بادلتها الإعجاب بنظره كالسهم رشقت بقلبها فتبسمت وأهدتنى من شفاها بسمه كانت رد كافى لقلبى الذى قرع طبول الخفق فهمست لها أميرتى كفى إرحمينى فقالت علمنى فارسى الحب علمنى حبيبى الرقص أمسك بأنفاسى التى فاحت بعبير الشوق الذى هز أحشائى فسهام نظراتك رشقت فى العمق فجعلتنى أسيره لحدقة عينيك دعنى ألملم أنفاسى وأتلو علىِ بأشعارك التى تطربنى و تشجينى فهمست لها أميرتى يا بدر البدور يا قمر ليلة الرابع عشر يا من أخذتنى بسحر عينيها إلى عالم العشقِ فدق القلب لسحرها معلناً بدقاتهِ وقوعه فى الأسر فطوقتينى بسلاسل الغرام كما الطير الذى وقع بسهم الصيد بنبال صياد ماهر الرشقِ فقالت فارسى زدنى وأروينى كم كنت ظمآنه كما الصحراء دون ماء وها أنت يا نبع الحنان كما لو كنت أمطار الشتاء تغدق فتغرقنى فى الأحلام فتروينى فإجعلها واقع يداوينى فسطراً من شعرك أو كلمه من نثرك تجعلنى أهيم عشقاً أذوب كما الثلجُ بحرارة الشوقُ دفينى زدنى رقً فلا تحرمني من ألحانك ولا من همساتك ولا من لمساتك سعادة ترتعش في قلوبنا كلمات ترتعد على شفاهنا لقاء يملأ الوجود بالشعر والشعور عشقُ يشعل أجسادنا بالإثارة بَدر في ليلة ظلماء يضيىءُ ليل السماء شمسُ من صقيع الشتاء تدفينى أمل يكفينى ولو خابت باقي الآمال كيف لا ومدن الحب تفتح لي أبوابها مدن الشوق دعتني إلى محرابها أسبح فى أنهارها مدن الجمال أدخلتني إلى أحلامها مدن الغرام شرّعت لي قلوعها علمني فارسى الحب من جديد علمني الرقص بين أنامل أصابع يديك هز أحشائي بعينيك دعني أللملم أنفاسي فيك إجعلني غجرية لك ويوما من عمرك يكفينى فأطلق العنان لوجدانى فحر الشوق الذى كوانى فدنوتُ من شفاها قبلتها قبلةٌَ فسال رضابها كما العسلِ فحينما تذوقته أسكرنى كما الخمر فتجرعت منه حتى الثماله فهمست برفق بطرف عينيها فقرأت ما يدور بالخلد أظمآن حبيبى إرتوى وزدنى رق فبعد القبلةُ أنتظر العزف فوق أوتارى لتطربنى بأجمل نغم يشجينى فأغمضت عينيها وأغمضت عيناى وحلقنا كما الطير بأجنحة الغرام فى فضاء الحب فقالت فارسى أنا كما المهره وأنت خيالى ما كان أطول نهاري والليل أوشك أن يتأهب على الرحيلِ والسهر أضنى عيوني وعلى عذاب الانتظار يأبي قلبي التعود فدب اليأس بروحي وللنوم أحاول أن أهرب ما بين صحوي ونومي آتاني همسك لأتعذب مع إطلالة الفجر آتيت فارسى لتطوينى وبهمسك كياني أرتعد تناديني فأستيقظ فلنا حبيبتى مع الحب موعد أتيت لأحملك إلى عالم الحب الذي عليه الدنيا تشهد فلتشهد الدنيا حبيبتى فمن اللحظه وما بعدها أنتِ الورده وأنا غصنها فوحى بعطرِك لأمتص رحيقِك فيداوينى ومن الحب ما قتل فأنا شهيدك ضمينى