أغدقنى عشقاً بسخاء فأنا ماذلت حبيبى لبحر حنانك ظمآنه أهطلنى بالقبلات بحرارة الأشواق كما تهطل الأمطار من السماء تبلل أرضاً عطشانه أغرقني ف الأعماق لأذوب بأشواقى الولهانه كما يذوب السكر ف الماء إحتوينى فأنا بردانه إسقينى همساً أدفئنى لمساً لا تبخل علىِ بالعطاء أمنحنى حبك بأمانه دعنى أنظر إلى عيناك وأنت تعزف فوق أوتارى لأسقيك رضابآ بسخاء لترتو كما لو كنت أعواماً عطشانه العشق حبيبى كما الماء نتعطش إليه كلما عز اللقاء كالأرض الشرقانه حينما يكوينا الظمأ نرتشف حبيبى الماء فيكون مذاقه كما العسل فنظل نرتشف ونرتشف حتي الإرتواء فيحلو لنا مذاقه صيفاً أو شتاء ربيعاً أو خريفاً وقتما نشاء فلا يختلف مذاقه طالما كان الحب بسخاء فالغرام حبيبى سلوانا فأغدقنى عشقاً كالدواء ليسكن أمراضاً عصيانه فما أصعب ليالى الهجر تجعل الوروود النضره دبلانه