قرر القضاة المنتدبون من وزارة العدل للتحقيق فى أحداث ماسبيرو، إخلاء سبيل علاء عبدالفتاح الناشط السياسي، بضمان محل إقامته ومنعه من السفر، بعد أن واجهته بأقوال الصحفية حنان حواسك، الشاهدة الرئيسية فى القضية، والتى أكدت أنها شاهدت المتهم وهو يحمل سلاحًا آليًا فى ميدان عيدالمنعم رياض خلال الأحداث، ونفى المتهم التهم المنسوبة إليه. وقالت حواسك فى شهادتها: إنها رأت عبدالفتاح وزملاءه يسرقون سلاحًا من جندى شرطة عسكرية، وقالت إنها تعرفت على العديد من وجوه أعضاء 6 أبريل، وعدد كبير من الناشطين وشباب ماسبيرو، حتى تطورت الأحداث بصورة سريعة. وذكرت حواسك فى التحقيقات أن جنود القوات المسلحة الذين كانوا متواجدين للتأمين، تعرضوا لهجوم عنيف وكانوا يتميزون بضبط نفس شديد، غير أن علاء عبدالفتاح كان متربصًا بالجيش من يوم 9 مارس الماضى. وأضافت أنها شاهدت المتهم وزملاءه يضربون جندى قوات مسلحة ضربًا مبرحًا واستولوا على سلاحه الميرى ، وأنكر علاء ما نسب إليه من اتهام وطلب ضم المستندات التى تثبت أنه _ حسب أقواله_ توجه إلى ميدان التحرير ومنه إلى ماسبيرو فى توقيتات مغايرة لما قيل ضده.