قالت الناشطة الحقوقية ” هدير فاروق” إ ن قوات الأمن بمستشفي الجلاء كانت قامت بتقييد “هند بدوي” المعيدة بكلية التربية جامعة بنها, والمقبوض عليها في ذمة أحداث مجلس الوزراء ومنعت عنها الزيارة , إلا أنه تم فك قيودها منذ قليل, وأشارت هدير إلى أن فك قيود هند تم بعد مفاوضات مع مسئولي المستشفي وقوات الأمن, مشيرة لتدهور حالتها الصحية بسبب عدم تلقيها الاهتمام الطبي لحالتها الذي تسبب في إصابتها بصديد في الرأس بمكان إصابتها من قبل أحد أفراد الجيش داخل مبني مجلس الشوري. وأضافت أنها قامت باستدعاء أحد اطباء المستشفي الميداني الذي يعمل بنفس المستشفي ويدعي الدكتور “خالد الرفاعي” , الذي قام بالكشف علي حالة هند وقام بتخييط إصابتها قبل أن تسوء أكثر , وصرف لها علاجا للتخفيف من أثار الإصابة. كانت ” هند بدوي ” المعيدة بكلية التربية بجامعة بنها قد نقلت إلي مستشفي الجلاء, وذلك بعد أن تم حجزها فى مستشفى كوبري القبة العسكري, بسبب عدم تلقيها أي علاج من إصابتها بإصابات بالغة بكسور في الجمجمة, وإصابات مختلفة بسبب تعدي عدد من افراد الجيش عليها أثناء الاشتباكات التي حدثت بين قوات الجيش والمعتصمين الجمعة الماضية , مما تسبب في تدهور حالتها الصحية فيما أعلنت منظمات حقوقية تضامنها الكامل مع قضيتها , وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقها . يذكر أن هند هي المصابة التي تداولت صفحات الكترونية على الانترنت خبر طردها لطنطاوي أثناء زيارة المصابين من ناحية اخرى تعقد لجنة الحريات بنقابة المحامين مؤتمرا صحفيا غدا للكشف عن شهادات بعض السيدات اللاتي تم تعذيبهن في مبني مجلس الشوري.
