في مفاجأة فجرتها الزيارة العلنية للسيناتور الأمريكى «جون كيري» لمقر جماعة الإخوان المسلمين ، أن الإخوان لم يعارضوا على توسيع اتفاقية «الكويز، وأنهم وافقوا على نقل رفات الحاخام اليهودى «أبوحصيرة» المدفون بمدينة دمنهور إلى إسرائيل، بينما رفض الإخوان رفضا قاطعا أى حديث عن استعادة أملاك اليهود فى مصر. وكشف البيت الابيض عن أهم ما جاء فى محاضر لقاءات جماعة الإخوان المسلمين مع الإدارة الأمريكية خلال الشهور الماضية، إلى أن هذه اللقاءات تمت فى سرية تامة ودارت حول عدة محاور سياسية طبقا لجدول حوار مفتوح منذ بداية مايو الماضي ، حيث أجريت عدة لقاءات سبقت لقاء أوباما شخصيا مع وفد ممثل لجماعة الإخوان المسلمين خلال حفل إفطار إقامه البيت الأبيض لاستقبالهم لأول مرة. وتضمن محضر الجلسات والمفاوضات التى دارت بين الجانبين تضمنت التزام الجماعة بمعاهدة السلام مع إسرائيل وفيه وافقت الجماعة على اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل بشرط زيادة سعر الغاز طبقا للسعر العالمي، عن طريق إضافة ملحق على الاتفاقية، يتضمن زيادة الأسعار، وتمسك الإخوان عبر محادثاتهم مع ممثلى الإدارة الأمريكية، برفض ما اسموه «بالسياحة العارية»، وهو ما رفضه مبعوث البيت الأبيض، مؤكدا أن السياحة خط أحمر، فيما يخص الأجانب بمختلف جنسياتهم روزا.