ولد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية في أكتوبر 1936 بمدينة القاهرة..وتنتمي عائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية،حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958. عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأممالمتحدة عام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991 وأمينا عاما للجامعة العربية عام 2001. وسبق موسى عددا من الأمناء السابقون منهم عبد الرحمن عزام أول امين عام للجامعة ، فيما كان محمد عبد الخالق حسونة ثاني الأمناء منذ الفترة من 1952 إلى 1972 .. فيما حل محمود رياض ثالث امين للجامعة منذ الفترة من 1972 إلى 1979. وحل الشاذلي القليبي رابعا كامين عام للجامعة العربية منذ عام 1979 إلى 1990 فيما أصبح الدكتور أحمد عصمت عبد المجيد خامسا منذ الفترة من عام 1991 إلى 2001 ومن ثم عمرو موسى انتخب في عام 2001 إلى الآن. المناصب التي تقلدها وزير الخارجية المصري السابق من 1991 إلى 2001، تم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، وما زال قائما بهذا المنصب إلى يومنا هذا. 1958: ملحق بوزارة الخارجية المصرية , 958 1972 : عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الأممالمتحدة , 1974 1977 : مستشار لدى وزير الخارجية المصري , 1977-1981 :1986-1990 : مدير إدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية , 1981-1983 : مندوب مناوب لمصر لدى الأممالمتحدة بنيويور ك , 1983-1986 : سفير مصر في الهند , 1990-1991 : مندوبا دائما لمصر لدى الأممالمتحدة بنيويورك , 1991-2001 : وزيرا للخارجية المصرية , 2001 : أمينا عاما لجامعة الدول العربية . الأوسمة والجوائز حاصل على وشاح النيل من جمهورية مصر العربية في مايو 2001, حاصل على وشاح النيلين من جمهورية السودان في يونيو 2001 , لانتخابات الرئاسية لعام 2011 : طرح اسمه للترشح لمنصب رئيس مصر، لكنه لم ينف نيته الترشح لمنصب الرئاسة ولم يستبعده أيضاً، وترك المجال مفتوحا أمام التوقعات، وقائل إن من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن". وصرح كذلك لحدى الصحف إن الصفات الواجب توافرها في رئيس الجمهورية تنطبق أيضا على جمال مبارك نجل الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وإن صفة المواطنة وحقوقها وإلتزاماتها تنطبق عليّ كما يمكن أن تنطبق عليك كما يمكن أن تنطبق على جمال مبارك. كما أعرب عن تقديره "للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشحه للرئاسة، وإعتربها ثقة محل اعتزاز لديه، وأعتبر أن بها رسالة وصلت إليه.". وقال رداً على سؤال حول اعتزامه الترشح للانتخابات "السؤال هو: هل هذا ممكن؟ والاجابة هي أن الطريق مغلق". وأضاف رداً على سؤال عما إذا كان مستعداً للترشح إذا أجري تعديل دستوري ملائم قبل الانتخابات "سوف يكون لكل حادث حديث، ولكني أقول لك إن الكثيرين جاهزون لخدمة مصر كمواطنين مصريين في ذلك المنصب أو غيره".