كلما ضاقت بي الدنيا اتذكر ايامي التي عشتها في طفولتي .. واشتاق كطفله الي حضن امها التي افتقدها .. واظل ابكي لفراقها .. واني افتقد حضنها .. وافتقد حتي حنانها .. واظل انظر الي صورها .. وانادي عليها في غيابها .. افتقدك ياامي افتقدك .. فاني عشت في ظلها اهتدي بهديها .. وابكي علي صدرها .. من قسوة الحياه وما يمر بها .. فلم القي الحنان الا في حضنها.. وافتقد لمستها .. ابتسامتها يدها.. وحين استرضيها تنظر لي نظرة رضا .. العب كطفله في حضنها .. اضئ لها ابتسامتها وتضي حياتي كلها ... وعندما تركتها وعشت حياتي احسست ان الشتاء دخل في قلبي ولا اري دفئا وانا بعيده عن ظلها.. وارجع وارتمي في صدرها فأري احلامي كلها ... اري الدفئ الكامل في حياتي وحياتها .. افتقدها ... والي الآن لا أري دفئ ولا برد ولا فصول السنه كلها .. لا أري اي شئ الا فقدانها .. واحلم بها تحتضني وتدفئ حلمي واصحو فاري برد قارس في نفسي .. وجوفي ظمئان من نسيمها وعطرها .. وادعوا لها بالمغفره وابكي من فراقها.. وادعوا الله بان يلحقها بالجنه مع الصالحين ويختم ختامي مثلها..