بقلم عمر عدنان السامرائي ابي الغالي .....هاهي السنه التاسعه تاتي لتعلن اني لن اقبل يدك لافي العيد الصغير ولا الكبير.....وما زلت انت الذي تمنحني القوه في غربه فرضت عليا ما لا يفرض على بشر......فرضت عليا ان احرم من كلمه بابا من طفلتي التي لن ولن اعشق غيرها...... ومن ابني الذي يهددني زناه المحارم به انه يوما ما سيكون اليد التي تقتلني.....حمقى لن يعرفو انا نقدر مناينا وتاتي لنا ونحن مقدرين لها......حمقى لم يعرفو ان من علمني كان سيدي وهو انت يا اغلى اب بهذه الدنيا التي لاشئ بها يسر.....حمقى لم يعرفو انك من علمتني كيف اعشق حروف الشعر واعيش ثوره المتنبي في قوافيه واردد اني ابن كلثوم في حبي لسامراء والعراق.... حمقى تجاهلوني وتجاهلو ردي وقد علمتني ان اجهل فوق جهل الجاهلينا......ابي الغالي.....ان كنت مكاني وانا من خطفوه منك زناه المحارم والعبد الاسود كشر عن انيابه انياب كلب مجوسي اسود ماكنت فاعله انت انا يا ابتي تعلمته منك وصبرت وقلت حسبي الله انك انت راضي عني وامي الحبيبه تذرف دموعها شوقا وفرحا لصعود نجمي بلعلم والمعرفه...... لكن ابي انا لن اعيش جبل دائما فلجبال سينسفها ربي نسفا ويجعلها قاعا صفصفا لاترى بها عوجا ولا انتا....ابي اريد عيشه تكون بين احضانك فلقد حرمني منك زناه المحارم ولا اذكر ان لي طفوله عشتها هناك في بلدي كونك كنت في صراع كي تربي عائله كانت ولا زالت في تماسك كبير كوننا جعنا ولم ناكل الحرام وفسرناه اضطرار البغايا.....لبسنا ملابس الكرم وشربنا عز رسول الله بلصوم عن سؤال الناس...... ابي الغالي كنت اتمنى ان اراك فروحي اليوم تبكي كون كرامتي نالت منها الغربه اللعينه وجرحي اصبح كجرح بلادي وما اشبهني بالعراق.....كلانا يصارع كي لايخسر الكرامه وكرامتي انت اليوم ابي....ابي ابنك الكاسر لم يعد طفلا كونه ماعاش يوما عيشه الاطفال..... جالست الرجال طفلا وتحملت ما لا تحمله الجبال كون عقيدتي التوحيد وحبي رسول الله قال المؤمن مبتلى وها انا اليوم مبتلى بسمعتي التي لااملك غيرها وكلاب يطعنون بشرفي في الصباح والمساء......واخوه لي نالو من عزيمتي .....لم اعرف معهم ذنبا الا انت يا ابتي.....ولم يعرفو هم عيشه الغرباء لو جربو ما اقاسيه ساعه ما طعنوشرفي في المساء والنهار وشرفي عرضي رسول الله سمعتي كانت معشوقتي بغداد..... وحين استذكر بلاء سيدي الحسين اقول انا لاشئ من بلاء سيدي وجدي الحسين سيد الشهداء ابي الغالي......اشتقت لك واشتقت الى امي التي استذكر عينها الخضراء الباكيه واقول مع هدوء نفسي انا المقتول والزمن الحقير قاتلي كونه زمن الساقطات والعاهرات وزناه المحارم به يحكمون ويقتلون وبلمحاكم.....يعتقلون الشرف....ويكبلون عقيده التوحيد بالسلاسل اشكوهم الى الله هم كلهم خصومي يوم العرض الكبير وحسبي الله ابي الغالي ونعم الوكيل