صورة مقززة ومركبة باسم مكافحة "البغضاء" تظهر الدكتور أحمد الطيب رئيس الازهر يقبل البابا بنديكتوس السادس عشر من "فمه" مما أثار انتقاد الأوساط الكاثوليكية. تأتي الصورة المركبة المقززة في إطار حملة دعائية جديدة "يونايتد كالرز أوف بنيتون" تحت شعار "لا للكراهية" كان يفترض أن تعرض خلال النهار من قبل اليساندرو بنيتون نائب رئيس المجموعة في باريس ، لكنها بدأت تنتشر على الإنترنت ورفعت فترة وجيزة على لافتة عملاقة قرب قصر سانتانج في روما. وطالب لوكا بورجوميو رئيس هيئة مشاهدي التليفزيون الكاثوليك الإيطاليين بسحب هذا الإعلان فورا. وتساءل "هل من المعقول ألا تتمكن بنيتون من تصميم إعلان أفضل من هذا؟" وقالت مجموعة بنيتون "إنها صور رمزية واستفزازا بناء لتحفيز التفكير في الطريقة التي تمكن السياسة والإيمان والأفكار حتى لو كانت متعارضة ومختلفة من حمل الناس على الحوار والتأمل" وعرضت صورة أخرى لم تلق الاستحسان في كاتدرائية ميلانو ظهر فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقبل نظيره الصيني هو جينتاو.