بقلم : الشاعر محمد علوان وجع و بستان شوك يخامره .. حزن غيمة في أدراج الخريف محكمة الغلق وجع بين رفوف القلق وأمنية .. ساحت على نهد الزمن حرائق و ذكريات و رغبة تتدلى من عرائش الشوق فمن .. يحرث هذه الأرض و يفك عنها هذا الطوق وجع بلا مفاتيح و لا ضمادة تستر تواشيح الجرح أغنية .. تشوى على جمر الليل يلتهمها الصدى المختنق بدخان الأرق وجع آه ... تأوهت حمامات الهوى من معاقرة الطرق . مسالك الأحبة متشعبة و أجنحة العشق ابتلعها .. ضباب المفترق وجع على الرصيف .. أعمى تسوقه عصى الحنين إلى البدايات حيث سينتهي .. بلا ضوضاء و تكون الحكاية ... حبرا على ورق.