بقلم مصطفى ابو زيد دوله فلسطين العربيه الحره المستقله حلم يراود الفلسطينين منذ زمن بعيد ولكن هل الحلم فى طريقه للتحقيق اما انه سوف يظل مجرد حلم يداعب عقول وافئده الفلسطينين فقد ذهب الرئيس الفلسطينى الى الاممالمتحده بطلب انضمام دوله فلسطين الى عضويه الاممالمتحده واعتراف المجتمع الدولى بهذه الدوله فقد سبقه قبل ذلك الرئيس الراحل ياسر عرفات باعلان دوله فلسطين دوله تحت الاحتلال فى عام 1988 وهاهو خليفته يعيد نفس الطلب مع الاختلاف انه يريد دوله ذات حدود وسياده حتى يتمكن الشعب الفلسطينى من اصدار عملته الخاصه واستخدامها فى المعاملات النقديه وكذلك العمل على انشاء مطارات وحق اصدار الجوازات الفلسطينيه كباقى الدول وحتى يتمكن من انشاء جيش وطنى للبلاد وحتى الان هناك تسع دول تريد الاعتراف بالدوله الفلسطينيه المستقله ولكن تأتى الولاياتالمتحدهالامريكيه لتقف عقبه فى طريق الاعلان عن هذه الدوله وذلك بسبب ضغط اللوبى الصهيونى المسيطر على قرارت الاداره الامريكيه الحاليه والرئيس الامريكى فى امس الحاجه اليهم حتى يتمكن من الفوز بفتره رئاسيه ثانيه وفى غياب الدول العربيه المشغوله حاليا بسبب الربيع العربى الذى تحول فى بعض الدول الى الخريف العربى فاذا كان الفلسطينين يريدون اقامه دولتهم فيجب عليهم اولا اعاده لم الشمل الفلسطينى والتوحد فيما بينهم حتى يتفرغوا الى العمل على حشد الدول للوقوف بجانب الطلب المقدم فى الاممالمتحده فالى متى ستظل فلسطين تحت وطاه الاحتلال الصهيونى الغاشم الذى يعمل كل يوم على قتل واعتقال مئات الفلسطينيين بشكل منظم ومتعمد الى متى سيظل الضمير العربى والعالمى صامتا تجاه جرائم اله القتل الصهيونيه هل سيظلوا صامتون حتى يتم اباده الشعب الفلسطينى من على وجه البسيطه ام سنجد فى الايام القادمه تحركا من جانب الدول العربيه للوقوف بجانب الفلسطينيين بشأن مطلبهم باقامه دولتهم المستقله وهنا لابد من القاء الضوء على دور الجامعه العربيه وموقفها الصريح بهذا الشأن فقد صرح الامين العام لجامعه الدول العربيه بأنه حق مشروع للشعب الفلسطينى مثله كبايقى الشعوب فى ان يكون لهم دوله يتمتعون من خلالها بحريه الحركه داخل الاراضى الفلسطينيه والتمتع بكافه الحقوق المدنيه والسياديه لهذا الشعب الذى طالما طالب بحريته وانهاء الاحتلال الغاشم على وطنه وكرامته التى تهان كل يوم من جانب قوات الاحتلال الصهيونى وأرى ان يتم الدعوه الى قمه طارئه لجامعه الدول العربيه لبحث السبل والوسائل التى من شأنها العمل على حشد الاصوات المؤيده للاعتراف باقامه الدوله الفلسطينيه المتمتعه بكامل سيادتها على اراضيها والتنسيق بين الجامعه العربيه والدول المؤيده للطلب المقدم للامم المتحده حتى يتم تشكيل ورقه ضغط على الولاياتالمتحدهالامريكيه حتى لاتقوم باستخدام حق النقض الفيتو وتقضى على احلام وطموحات الشعب الفلسطينى فى تحقيق الحلم الابدى فى اقامه الدوله المستقله فهل سيتحقق هذا الحلم وينعم الشعب الفلسطينى بنسيم الحريه والكرامه والشعور بالامان على نفسه وعائلته ام سيظل يهان ويذل ويعتقل ويقتل ويتم اخراجه من ارضه ومنزله ويظل المجتمع الدولى صامتا متفرجا على ترتكبه اسرائيل من جرائم ضد الانسانيه بحق الشعب المحاصر