رفضت الفنانة عبير صبري في برنامج "بلسان معارضيك"اتهامها بالتلاعب بالدين وبالإثارة والإغراء والتحريض على الفجور في فيلم "عصافير النيل"، وأكدت أنها لا تمانع في ارتداء المايوه. وقالت عبير : "لم أتعقد من الرجال بعد طلاقي، وكل يوم يأتي لي 100 عريس، لكن يجب أن أختار رجلا يعجبني، ويكون صادقا ومحترما، وله خطة في حياته". ورفضت الفنانة المصرية اتهامها بالتلاعب بالدين عن طريق ارتداء الحجاب ثم خلعه، مشيرة إلى أنها كانت مقتنعة بارتداء الحجاب، ومقتنعة أيضا بخلعه، خاصة وأنها مرت بظروف ساعدتها في هذا التغير. وأوضحت عبير أنها كانت مهيأة نفسيا، ولديها شعور بالتقرب من الله عز وجل، معتبرة أن حادثة وفاة طفلة صغيرة من عائلتها وحضورها مشهد دفنها أثر فيها، وأن فكرة الموت والحساب خطفتها في هذا التوقيت، الأمر الذي جعلها تلجأ إلى الحجاب، خاصة وأنه هو الموروث الديني، والتدين عند النساء هو ارتداء الحجاب. ورأت أنها تسرعت في ارتداء الحجاب، لكنها كانت سعيدة وفخورة بهذه الخطوة، مشيرة إلى أنها خلعت الحجاب لأسباب نفسية؛ حيث كانت تعاني من اكتئاب وحالة نفسية سيئة بسبب عدم عملها وطلاقها. ورفضت الفنانة المصرية اتهامها بالإثارة والإغراء والتحريض على الفجور في فيلمها الأخير "عصافير النيل"، مشيرة إلى أنها قدمت أفلاما كثيرة قبل الحجاب وليس لديها أي فيلم فيه إثارة أو عري، لكنها أكدت رفضها ما أسمته بمصطلح "السينما النظيفة". وشددت عبير على أنها ليس لديها مانع في ارتداء المايوه، وخاصة في المشاهد التي تتطلب ذلك، إلا أنها أوضحت في الوقت نفسه أن أي مشهد تشعر أنه دخيل على العمل أو ليست مقتنعة به فلن تقوم بتصويره على الإطلاق