نقلها : الإعلامي محمد الأسواني إلى السيد المحترم د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء إلى السيد وزير الإعلام المصري إلى رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون إلى السيد رئيس مجلس إدارة الأهرام بعد التحية والتقدير .. نحن الموقعون أدناه من أبناء الجالية المصرية بالنمسا نود في البداية أن نؤكد اعتزازنا بالثورة المصرية العظيمة وتقديرنا الشديد لكل من شاركوا فيها وهذا ما يجعلنا حريصين للمحافظة على مكتسباتها وما يدفعنا بالضرورة بأن نكون إيجابيين تجاه الوطن لمواجهة كل من يسعى إلى إجهاضها ولذا نعلن أننا نؤيد مجهودان وقرارات مجلس الوزراء المصري الحالي والتي تقضى باستبعاد كل من شارك في إفساد الحياة السياسية والاقتصادية وكذالك تضليل الشعب المصري عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة ونود أن نحيطكم علما بأنه يعيش بيننا منذ أكثر من ثلاثين عاما أحد رموز النظام الفاسد والذي شارك بشكل مباشر في تضليل الرأي العام المصري والنمساوي عن طريق التلفزيون المصري وجريدة الأهرام حيث يعمل السيد مصطفى عبدالله كمراسل للتلفزيون ومدير لمكتب الأهرام الذي لا يعمل فيه إلا أسرته بفيينا , لقد قام السيد المذكور أعلاه طيلة قرابة الثلاثين عاما الماضية بنشر الأخبار المضللة وأكاذيب هدفها الأول والأخير لا تتجاوز كونها تدعيم للنظام السابق , ويمكنكم التأكد من صحة ما نكتبه بمراجعة سريعة لأرشيف جريدة الأهرام والتلفزيون المصري حتى تاريخ العاشر من فبراير 2011 , ولم يكتفي هذا السيد المذكور بدعم النظام بما لا يخدم مصلحة الشعب فقط ولكنه قام أثناء الثورة بمحاربتها عبر نشر الأكاذيب داخل مؤسسات الإعلام النمساوي , ويشهد بهذا ما قام به أثناء مناظرة تلفزيونية مباشرة تمت يوم 10فبراير 2011 الساعة 22 مساء لمدة ساعتين حيث أكد على الملأ أنه من أنصار الرئيس السابق ونظامه حيث شعوبنا مازلت عاجزة على استيعاب الديمقراطية وإن هذا النظام قوى ولن يزول وأكد ( حتى يؤلب الرأي العام الأوروبي ضد الثورة ) أن جل مصالح الغرب مرتبطة ارتباطا وثيقا بوجود مبارك على رأس النظام في مصر , وإلى الآن مازال هذا السيد مصطفى عبدالله يمارس مهامه كمراسل للتلفزيون المصري والأهرام فى النمسا وأخطر ما فوجئنا به هو إدعاءه الباطل الذي كذب فيه على الرأي العام عبر التلفزيون المصري أنه كان ومازال من أكبر معضد للثورة وهذا إدعاء عار من الصحة وجميع أبناء الجالية المصرية تبرهن على عدم صحة هذا الإدعاء وما يدعوا للأسف أنه أستطاع بعلاقاته المشبوهة بإحدى الجمعيات الأهلية في مصر من الحصول على تفويض بتمثيلها في وسط أوروبا والنمسا لمخاطبة الجهات الرسمية والأهلية من أجل الكشف عن الأموال المهربة إلى أوروبا !! نحن أبناء الجالية المصرية بالنمسا نناشد السيد رئيس مجلس الوزراء د. عصام شرف ووزير الإعلام المصري وجميع المسئولين عن التلفزيون المصر ومجلس إدارة الأهرام بإصدار قرار فوري لإقالة السيد مصطفى عبدالله واستبعاده عن العمل في وسائل الإعلام المصرية حيث أنه يقوم بوظيفتين كمراسل للتلفزيون وللأهرام وهذا يتنافى مع العدالة الاجتماعية ونود أن نضيف سبب أخر لوجوب استبعاده الأ وهو سنه الذي تعدى السابع والستون عاما حيث أصبح من غير المقبول أن تضم أجهزة الإعلام المصرية أشخاص تجاوزوا سن المعاش وهناك الآلاف من شباب مصر الأكفاء ينتظرون فرصة عمل . نتقدم لكم بالشكر الجزيل الموقعون على المناشدة عن الجالية المصرية د. مصطفى التلبى [email protected]