تقدم ناشطون بالجبهة الحرة للتغيير السلمى وشباب الجمعية الوطنية للتغيير اليوم ببلاغ للنائب العام يتهموا أحد ضباط الشرطة بالاعتداء بالضرب باستخدام العصى والهراوات على المتظاهرين أمام منزل السفير الإسرائيلى إسحاق ليفانون بحى المعادى بالإضافة إلى سبهم وقذفهم. حيث شهد أمس وقوع اشتباكات محدودة أمام منزل السفير الإسرائيلى بحي المعادي، بين المعتصمين من الجبهة الحرة للتغيير السلمي وشباب الجمعية الوطنية للتغيير، وبين بعض قوات الأمن المركزي، الذين حاولوا منع المتظاهرين من تثبيت وتركيب السماعات المكبرة للصوت أمام منزل السفير، التي تهاجمه وتطالبه بالرحيل.