أكد عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن ما حدث من إسرائيل في سيناء من تجاوزات ومخالفات كانت قد ارتكبتها في الأيام الماضية ما هي إلا انتقام من الثورة المصرية ورداً على محاكمات مبارك ونجليه. وقال الأشعل أن مبارك كان يمثل لإسرائيل الكنز الإستراتيجي من خلال سياسية تطبيع العلاقات.وأضاف - في برنامج دفتر أحوال مصر - أن جهاز الموساد الإسرائيلي حاول السيطرة على العقول المصرية والتمكن منها من خلال محاولات الوقيعة بين المصريين بإحداث الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة لإفشال الثورة المصرية مستغلة في هذا معاهدة السلام التي ساعدت على تغلغل إسرائيل في الشان المصري. ورأى الأشعل أن أفضل الطرق للتخلص من هذا هو إيضاح كافة الأمور للشعب المصري بدءاً من بنود الأتفاقية مروراً بانتهاكات إسرائيل لبنودها، وصولاً الى التجاوزات، والمخالفات التي لاتزال إسرائيل ترتكبها على الحدود المصرية، بالإضافة الى تزايد الوجود الأمني و تعزيز الوجود العسكري على الحدود ورصد كافة التجاوزات والمخالفات المرتكبة وإتخاذ موقف صارم لما يحدث حتى لا يتكرر التعدي على المصريين مرة أخرى. فى الوقت نفسه طالب الدكتور عبد الله الاشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رؤساء الاحزاب السياسيه ومرشحى الرئاسه أن يتسموا فوق أى تحيزات شخصيه أو خلافات أو تطلعات لان الوطن بحاجه الى تكاتفنا جميعا وأن نتداعى الى اجتماع عاجل لان الشعب المصرى بحاجه الى قياده مقنعه فى هذه الظروف المضطربه. وأشار الاشعل الى ان موقف الحكوه الذى ينذر بفجوه بين رغبات الشعب والسلطه فى وقت نحتاج فيه أن نكون فى خندق واحدنا وذلك فى ضوء الازمه الحاليه بين مصر واسرائيل وماهو متوقع فى الاسابيع القادمه من مخاطر على سيناء وعلى كرامه مصر والمصريين